قالت حركة حماس، اليوم الجمعة، إن إسرائيل باستئنافها الحرب على قطاع غزة صباح اليوم لن تحقق ما فشلت بتحقيقه طوال 50 يوما قبل الهدنة المؤقتة، مؤكدة أنها عرضت "تبادل الأسرى وكبار السن وتسليم جثامين القتلى من المحتجزين جراء القصف الإسرائيلي، لكن الاحتلال رفض" ذلك.
وأضافت الحركة في بيان: "عرضنا تسليم جثامين عائلة بيباس والإفراج عن والدهم ليشارك في دفنهم وتسليم 2 من المحتجزين الإسرائيليين".
وذكرت أن "الاحتلال رفض التعامل مع كل عروضنا، لأن لديه قرارا مسبقا باستئناف عدوانه الإجرامي على قطاع غزة".
وتابعت: "سنفشل أهداف العدوان الإجرامي وسنكسر إرادة جيش الاحتلال المهزوم والكلمة العليا ستبقى لشعبنا الفلسطيني".
وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي للحركة في بيان "ما لم تحققه (إسرائيل) طيلة خمسين يوما قبل الهدنة، لن تحققه من مواصلة عدوانها بعد الهدنة".
وأضاف: "بصمود شعبنا وبطولة مقاومتنا نواجه جرائم العدو واستئناف عدوانه النازي واستهدافه المدنيين".
في السياق، قال القيادي في الحركة، أسامة حمدان، إن "الاحتلال والإدارة الأميركية يتحملان مسؤولية توقف الهدنة المؤقتة".
وأضاف في تصريحات صحافية: "سعينا بشكل جاد وما زلنا نسعى للهدنة حتى مع عودة العدوان الإسرائيلي".
وتابع: "سنظل منفتحين على أي جهد يبذل لوقف العدوان وفق ما يحقق مصالح شعبنا".