كشف الإعلامي المصري عمرو أديب، الإثنين 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، عن حصوله على الجنسية السعودية، إلى جانب الاحتفاظ بجنسيته المصرية، مثيراً بذلك ردود أفعال على شبكات التواصل الاجتماعي.
أديب وعبر برنامجه الذي يُبث على قناة "إم بي سي مصر"، قال إنه حصل مؤخراً على الجنسية السعودية، وقال: "أنا الآن مواطن عندي الجنسية المصرية والجنسية السعودية"، موجهاً الشكر إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
أديب أشار إلى أنه عمل لمدة 30 عاماً من حياته في مؤسسات سعودية، وقال إنه لا يعرف أعداداً كبيرة من المصريين حصلوا على الجنسية السعودية، مضيفاً: "أنا سعيد بهذا التكريم".
أديب قال أيضاً إنه "يرجو أن يكون جسراً بين دولتين محوريتين في العالم العربي، وهما مصر والسعودية"، مشيراً إلى أن الدولتين لديهما "توافق كبير في معظم القضايا".
فديو"
— اوبزيرفر | (@B667i) November 27, 2023
لحظة اعلان عمرو اديب حصوله على الجنسية السعودية🇸🇦"
pic.twitter.com/9Xt3Fo68DV
أثار إعلان أديب عن حصوله على الجنسية السعودية ردود أفعال على شبكات التواصل من مصريين وسعوديين وعرب من جنسيات أخرى.
الإعلامي المصري حافظ المرازي علّق على إعلان أديب بقوله في حسابه على موقع "إكس": "لا أدري لماذا اضطُر الإعلامي عمرو أديب إلى الإعلان الليلة فقط عن حصوله على منحة الجنسية السعودية "منذ فترة طويلة" على حد تعبيره؟".
تساءل المرازي عما إذا كان أديب "ينتظر منذ فترة موافقة السلطات المصرية على ازدواج الجنسية"، وقال: "وهل ستقتصر مزايا جواز السفر السعودي على تسهيلات في دخول أغلب دول العالم بدون تأشيرة مسبقة؟ أم قد يعني حصانة في مواصلة تقديم برامجه بمصر، ولكن بصراحة أكثر لما ستريد السعودية مستقبلاً توصيله علناً من رسائل ونصائح، على غرار نصائح الشقيق عماد: "14 سبباً لسقوط الحكام والأنظمة".
ويسمح القانون المصري للمواطنين المصريين بالتجنس بجنسية أجنبية، مع الاحتفاظ بالجنسية المصرية، لكن بعد الحصول على إذن بذلك يصدر بقرار من وزير الداخلية.
يشمل الإذن عند صدوره الأبناء القصر (حتى 18 عاماً)، ولا يشمل الأبناء غير القصر، أو الزوجة، ولكن يجب أن يقدم كل منهم طلباً منفصلاً خاصاً به، كما يسمح القانون المصري للمواطنين الذين يصدر لهم الإذن بالتجنس بجنسية أجنبية مع الاحتفاظ بالجنسية المصرية بالاستثناء من أداء الخدمة العسكرية بمصر، بحسب ما يورده موقع سفارة مصر في واشنطن.