حماس وإسرائيل تلمحان إلى احتمال توسيع معايير صفقة التبادل

4-61-730x438.jpg

 قالت حركة حماس إنها تسعى للتوصل إلى اتفاق هدنة جديد مع إسرائيل، تفرج بموجبه عن محتجزين آخرين غير النساء والأطفال الذين تطلق سراحهم بالفعل حتى الآن.

وتزامنت تصريحات بهذا الشأن صدرت في وقت متأخر من أمس الاثنين عن خليل الحية القيادي بحركة حماس، مع توسيع إسرائيل قائمة الأسيرات الفلسطينيات اللاتي يمكن أن تفرج عنهن مقابل إطلاق سراح محتجزين، بما يمثل مؤشرا آخر على أنه يجري النظر في تعديل شروط الهدنة.

وقال الحية للجزيرة: “نأمل أن يلتزم الاحتلال خلال اليومين القادمين لأننا نسعى صراحة لأن ندخل في صفقة جديدة غير النساء والأطفال، بحيث يمكننا تبادل الفئات الأخرى التي عندنا”.

وأضاف أن هناك سعيا “لأن نذهب باتجاه مدة إضافية لنستكمل عملية التبادل بما يتوفر لدينا من ناس يمكن التبادل عليهم في هذه المرحلة”.

وجرى أمس الاثنين تمديد الهدنة ليومين إضافيين.

وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية ومصرية الأسبوع الماضي، أطلقت حماس سراح 50 امرأة وطفلا إسرائيليا كانوا محتجزين في غزة، مقابل إطلاق سراح 150 أسيرا فلسطينيا من سجون إسرائيل، مع خيار مضاعفة هذه الأعداد إذا تم تمديد الهدنة لخمسة أيام.

ونشرت إسرائيل بشكل مسبق أسماء 300 امرأة وطفلا فلسطينيين من أجل إطلاق سراحهم المحتمل.

وذكر مسؤولون أن الحكومة الإسرائيلية أضافت في وقت متأخر من أمس الاثنين أسماء 50 أسيرة إلى تلك القائمة.