شيّع آلاف المواطنين في محافظة جنين، اليوم السبت، جثمان الشهيد الطبيب شامخ كمال أبو الرب (25 عاما)، إلى مثواه الأخير في مقبرة شهداء بلدة قباطية جنوبا.
وانطلق موكب التشييع من مسجد صلاح الدين في البلدة بعد صلاة الظهر، بموكب جماهيري حاشد من مؤسسات رسمية وأهلية وفعاليات في جنين، حيث حمل جثمان الشهيد على الأكتاف ملفوفا بعلم فلسطين، وسط هتافات غاضبة ومنددة بعملية إعدامه بدم بارد أمام منزله، وإصابة شقيقه محمد وشاب آخر.
وألقيت خلال التشييع كلمات لإقليم حركة فتح، ولفصائل العمل الوطني ألقاها راغب أبو دياك، وكلمة لذوي الشهيد وفعاليات قباطية ألقاها عبد الرحمن أبو الرب، نددت بعملية إعدام الشهيد الطبيب بدم بارد أمام.
وشددت على أن مجازر وعدوان الاحتلال في قطاع غزة والضفة لن ترهب شعبنا، ولن يستسلم، داعية العالم للتحرك وعدم الصمت أمام ما يتعرض له شعبنا من حرب إبادة.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ووحداتها الخاصة، اقتحمت بلدة قباطية واعتقلت شابا بعد محاصرة منزله ما أدى الى اندلاع مواجهات عنيفة، أسفرت عن إصابة أبو الرب بالرصاص الحي في منطقة القلب والبطن، ما أدى إلى استشهاده على الفور، فيما أصيب شقيقه بالرصاص الحي في القدم، وشاب آخر في منطقة الفخذ.
وفي السياق، نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الشهيد الطبيب أبو الرب، وأعلن الحداد والإضراب الشامل في البلدة.