“الإعلامي الحكومي” بغزة: لا نستطيع تحديث حصيلة الضحايا مع تزايدهم بالمئات يوميا

photo_2023-11-17_15-32-30.jpg

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الجمعة، أنه مع تزايد أعداد الضحايا يوميا بالقطاع، لم تتمكن دوائر الإحصاء من الانتهاء من وضع إحصائية نهائية ودقيقة للشهداء والجرحى.

وعادة ما يصدر المكتب تحديثات يومية تقريبا عن حصيلة الشهداء والجرحى الذين يسقطون جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ أكثر من 40 يوما على القطاع، لكنه تعذر عن نشرها من مساء الأربعاء حتى مساء الجمعة 14:05 تغ.

وقال المكتب في بيان الخميس، نشره على حسابه بمنصة فيسبوك: “أعداد الشهداء والإصابات تزداد بالمئات في كل يوم، حتى إن دوائر الإحصاء لم تتمكن هذا اليوم من الانتهاء من وضع إحصائية نهائية ودقيقة للخسائر فيما يتعلق بأعداد الشهداء والإصابات”.

ولفت أن القصف الإسرائيلي متواصل “تجاه المقدرات المختلفة من مدارس ومؤسسات ومساجد ومقار حكومية وبنى تحتية غيرها من المقدرات التي تدمرها آلة الحرب الإسرائيلية”.

وحول الوضع الصحي، ذكر المكتب الحكومي في البيان أن “الجيش الإسرائيلي أخرج 25 مستشفى و56 مركزاً صحياً عن الخدمة تماماً، وبالتالي حرم أكثر من 2.3 مليون إنسان في قطاع غزة من تلقي الخدمة الصحية الاعتيادية”.

وقال إن “عدد الوفيات داخل مستشفى الشفاء وصلت منذ بضعة أيام حتى الآن 48 حالة وفاة ما بين أطفال خدج ومرضى عناية مركزة ومرضى كلى”.

كما طالب “بشكل عاجل وفوري بفتح معبر رفح وبشكل دائم لكي يكون ممراً آمناً تتدفق من خلاله المساعدات والإمدادات الطبية للمستشفيات والمراكز الإغاثية المختلفة”.

هذه الأميرة الصغيرة من قطاع غزة قطع الاحتلال الإسرائيلي المجرم يدها بعد قصف منزلها وهي تبكي وتتألم لعدم توفر مسكنات وأدوية كافية في القطاع المحاصر والمخذول وسط العدوان الغاشم. pic.twitter.com/8I3nyJaOhs

وقال: “كنا حذرنا في الأيام الماضية من خطورة انقطاع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، وقلنا إننا على أعتاب جريمة جديدة، واليوم وقع ما حذرنا منه”.

وتابع: “انقطعت الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة بعد الساعة الثالثة من عصر اليوم الخميس 16 نوفمبر 2023، دون أن يحرك أحد ساكناً”.

وجدد تحذيره من “التداعيات الخطيرة والعواقب الوخيمة المترتبة على قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة”، قائلا إن “ذلك سيعمل على إخفاء جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال على مدار الساعة بحق المستشفيات والمنازل الآمنة”.

ومنذ 42 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي بضوء أخضر غربي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 11 ألفا و500 شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق آخر إحصائية رسمية فلسطينية صدرت الأربعاء.

وفي وقت سابق اليوم، تحدث تلفزيون فلسطين عن “وصول 120 شهيداً من محافظتي غزة وشمال غزة منذ صباح اليوم لمستشفى الإندونيسي شمال القطاع”، فضلا عن سقوط شهداء وجرحى في أنحاء مختلفة بالقطاع، آخرها مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.