صرح المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية (ملحوظة: هذه الوزارة معنية بأمور لها علاقة بالتجارة وتصدير العمالة، غير وزارة الخارجية المعنية بالعلاقات الدبلوماسية مع الدول الأخرى) آرندام باغشي، بأن هناك مباحثات للتوسع في تصدير عمالة من الهند إلى إسرائيل، "هناك مواطنين من الهند يعملون في قطاع الرعاية الصحية، والمحادثات تشملت أيضاً قطاع البناء".

وأضاف باغشي متحدثا لوسائل إعلام هندية، أن الاتفاقيات ستنفذ على المدى الطويل، ولم يتم تحديد أعداد العمالة التي سيتم تصديرها إلى إسرائيل ومتى، مع العلم أنه حالياً يوجد في إسرائيل حوالي 20 ألف عامل هندي في قطاع الصحة، رفضوا إجلائهم بعد اندلاع الحرب.

تم توقيع اتفاق إطاري لتسهيل جلب عمالة هندية مؤقتة للعمل في قطاعات مختلفة في إسرائيل في آيار/ مايو 2023 خلال زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إلى الهند، تسمح بدخول 42 ألف عامل هندي سوق العمل الإسرائيلية، ومهد لهذا الاتفاق زيارة نير بركات وزير الاقتصاد الإسرائيلي إلى الهند في نيسان/ أبريل.

لكن بسبب الحرب الدائرة في قطاع غزة، وإلغاء تصاريح أكثر من 90 ألف فلسطيني كانوا يعملون في قطاع البناء، حدث نقص شديد في اليد العاملة، كما شرح حاييم فغلين نائب رئيس جمعية عمال بناء إسرائيل، متحدثا لفويس أوف أميركا، "بأن 25 بالمئة من اليد عاملة في قطاع البناء كانت فلسطينية ولم تعد متوفر".

وأضاف فغلين أن المفاوضات الأن مع الهند لزيادة العدد الذي كان متفق عليه سابقا، "وننتظر أيضا موافقة الحكومة الإسرائيلية لاستقدام ما بين 50 و100 ألف عامل من الهند لإعادة العمل بقطاع البناء كما كان".

وكانت الاتفاقية المبرمة مع الهند في آيار/ مايو على استقدام 42 ألف عامل إلى إسرائيل، 34 ألف سيعملون في قطاع البناء وثمانية ألاف في قطاع الرعاية الصحية، لكن الأن هناك حاجة لعدد أكبر من الأيدي العاملة للبدء بالعمل في أقرب وقت ممكن.