عائلات الرهائن لدى حماس تنظم مسيرة احتجاجية للضغط على الحكومة

photo_2023-11-14_14-54-37.jpg

 نظم أهالي الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر المنصرم، مسيرة احتجاجية الثلاثاء من تل أبيب على أن تصل إلى مكتب رئيس الوزراء في القدس للمطالبة بخطوات عملية لإعادة أبنائهم.

وقال منتدى الرهائن وعائلات المفقودين إن مئات المتظاهرين سيسيرون لمسافة 63 كيلومترا من تل أبيب إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس للمطالبة “بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن” في مسيرة تستمر لخمسة أيام.

وتأسس المنتدى في أعقاب الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس وقتل خلاله حوالى 1200 شخص فيما اقتاد المقاتلون نحو 240 آخرين إلى قطاع غزة وفقا للسلطات الإسرائيلية.

واستندت المسيرة الى فكرة لبوفال هاران وهو أحد المنظمين، قُتل والده واحتجزت والدته وستة آخرون من أفراد العائلة منذ يوم الهجوم.

وطبعت صور للرهائن على قمصان سوداء ارتداها أكثر من 100 من أقارب الرهائن وداعمين لهم، انطلقوا في المسيرة من خارج متحف تل أبيب للفنون الذي أصبح مركز احتجاجات المنتدى.

ورفع المشاركون لافتات كتب عليها “صفقة رهائن الآن”، في وقت تصدر تقارير عن مفاوضات جارية بين إسرائيل وحركة حماس.

الإثنين، اتهمت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس إسرائيل بالتلكؤ في إحراز تقدم في المفاوضات التي تتوسط فيها قطر.

وتجري حاليا مفاوضات بشأن إمكان إطلاق سراح عشرات الرهائن مقابل “200 طفل و75 امرأة” فلسطينيين معتقلين لدى إسرائيل.

وفي بيان، طالب المنتدى الحكومة بالكشف عن “المطالب” التي “وضعتها على الطاولة” في إطار صفقة إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الثلاثاء مقتل الجندية نوعاه مارسيانو (19 عاما) التي كانت ضمن الرهائن لدى حركة حماس في قطاع غزة، وذلك بعد يوم من نشر حماس صورًا تدعي أنها تظهرها “مقتولة في قصف إسرائيلي”.

وأدى القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى استشهاد 11240 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، بينهم 4630 طفلا، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.