إضاءة سريعة حول حقيقة حركة الصابرين الشيعية فى غزة ؟
الأحد 17 مايو 2015 11:54 ص بتوقيت القدس المحتلة
موقع مدينه رام الله الاخباري :
مفكرة فلسطين - خاص - عبدالله غيث : كثر الحديث فى الأونة الأخيرة حول زيادة نفوذ و تبعية حركة الصابرين \"حصن\" الشيعية لإيران و التى تنشط فى قطاع غزة و سنحاول الإضاءة بشكل سريع حول حقيقة هذه الحركة .
بداية ، من هى حركة الصابرين ؟ حركة الصابرين : هى حركة ولدت من رحم حركة الجهاد الإسلامي فى فلسطين و هى تضم نخبة من المنشقين عن حركة الجهاد من الذين يتبنون الفكر الشيعي .
نشأة الحركة : تم تأسيس الحركة لتكون بديل مستقبلى عن حركة الجهاد الإسلامى ، فهى بمثابة الذراع العسكرى لإيران فى الأراضى الفلسطينية.
مؤسس حركة الصابرين : القيادي المنشق عن حركة الجهاد الإسلامي \"هشام سالم\"
تمويل الحركة : \"إيران - حزب الله\"
الميزانية : 12 مليون دولار أمريكي سنوياً ، أى بمعدل 1 مليون دولار شهرياً
القائد العسكري لحركة الصابرين : \"هشام سالم\" و هو قيادى منشق عن حركة الجهاد الإسلامي
المرجعية الشرعية : محمود جودة ، عبد العزيز عودة ، عبدالله الشامي
حول زيادة نفوذ حركة الصابرين فى غزة ؟
إن المتتبع عن قُرب للأنشطة السياسية و الاجتماعية و العسكرية التى تقوم بها حركة الصابرين يجد أن الحركة تتمدد داخل المجتمع الغزى مستغلة حالة الفقر التى يعاني منها أغلب سكان القطاع ، حيث تسعى حركة الصابرين إلى إثبات وجودها بشكل قوى على الساحة الفلسطينية من خلال الأنشطة و المساعدات الاغاثية التى تقدمها للفقراء و اصحاب البيوت المهدمة فى غزة ، و يتم توزيعها باسم جمعية \"الباقيات الصالحات\" و الممولة من هيئة إمداد الإمام الخميني الإيرانية .
حول علاقة الحركة بـ إيران ؟
تربط حركة الصابرين علاقة قوية و حميمة بإيران فهى ترى أن إيران رأس حربة الإسلام و الدولة الوحيدة التى تحمل هموم القضية الفلسطينية .
علاقة الحركة بـ حزب الله ؟
حركة الصابرين تربطها علاقة قوية و متينة بـ حزب الله اللبناني و هى تعتبر نفسها النسخة الفلسطينية من حزب الله ، حيث يتم تدريس كتب و محاضرات حسن نصرالله و المقاومة اللبنانية داخل مؤسسات الحركة .
حول شعار حركة الصابرين ؟ تم إختيار شعار حركة الصابرين مشابه لشعار حزب الله اللبناني لشدة تأثر الحركة بأفكار و تضحيات حزب الله اللبناني.
حول موقف حركة الصابرين من ثورات الربيع العربي ؟
حركة الصابرين تلتزم الصمت فى مواقفها السياسية الخارجية ، لكنها تتبني الموقف الإيراني من الثورة السورية و اليمنية و لا تصرح بهذا خشية الحرج و النقد الداخلى و الخارجي لها .