شقيقة "مُصاب" طولكرم: إرحموه واوقفوا الإشاعات..لم يكن لديه أي تفكير "بالإنتحار"

موقع مدينه رام الله الاخباري :

  تعددت الروايات حول حقيقة \"سقوط\" او \"إنتحار\" شاب في مدينة طولكرم نهاية الأسبوع الماضي، حيث سقط من نافذة منزل والدته صباحاً، في أحد أحياء المدينة، وسط عدد كبير من \"كاميرات\" الأجهزة الخلوية، والتي تبعها إنتشار واسع لصوره وهو مدرج بدماءه على الأرض، يقاوم الموت. الشاب إياد ماجد محمود درويش \"38 عاماً\"، متزوج ولديه من البنات 4، ومن الأبناء ولد واحد، وينتظر المولود الجديد، عمل قبل سنوات في تجارة الملابس، مع نسيبه من منطقة نابلس، الا انه تركها وتوجه للعمل داخل الخط الأخضر، سعياً في تحسين وضعه المادي، إلا انه سرعان ما توقف لعدم حصوله على تصريح عمل، وعاد مجدداً للعمل على \"بسطة\" لبيع الملابس في مدينة نابلس.

وتقول شقيقته \"هنادي\"، انه ترك \"البسطة\" لفترة قصيرة، ومن ثم عاد اليها من جديد بواحدة جديدة بعد ان تركها لنسيبه، فجاءت حملة بلدية نابلس، وازالتها. وتوضح \"هنادي\"، انه قدم يوم الأربعاء الماضي لزيارة والدته في مدينة طولكرم، والتي تسكن مع شقيقه لوحدهما، وبقي تلك الليلة عندهما، حتى طلبت منه والدته في اليوم التالي إصلاح \"سلك القنوات المحلية\" في جهاز التلفاز، فما كان منه الا المحاولة، ومن إحدى النوافذ التي تخلو من أية حراسة، فسقط بعد ان حاول النجاة بالإمساك بـ\"برداه\"، من ارتفاع 4 طبقات. هذا، ونُقل المصاب إياد الى مستشفى ثابت ثابت الحكومي بمدينة طولكرم، ومنها الى رفيديا بمدينة نابلس، حيث يعاني من كسور عدة في الجمجمة، وانحاء متفرقة من جسمه، وما زال وضعه الصحي خطير للغاية.

\"11119592_1471273229830889_1287181746_n\"

وطالبت شقيقته، رواد مواقع التواصل الإجتماعي، عدد من الصحفيين الى الكف عن \"إختلاق\" الروايات والقصص، موضحة انهم يسيئون له ولأسرته التي تعاني وتتألم في هذه الأوقات الصعبة، نافية الرواية التي قالت انه أقدم على الإنتحار بعد إزالته بسطته في مدينة نابلس، مؤكدة انه لم يفكر يوماً بالإنتحار.

تلفزيون الفجر الجديد - سامي الساعي