ذكرت قناة عبرية، مساء الأربعاء، بأن إسرائيل “مستعدة للتفكير في إطلاق سراح سجناء أمنيين (أسرى فلسطينيين) مقابل صفقة كبيرة وواسعة تشمل إطلاق سراح العديد من المختطفين” لدى حركة “حماس” في غزة.
جاء ذلك وفق ما نقلته القناة “13” (خاصة) عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين على التفاصيل، دون تسميتهم.
وقالت القناة، نقلاً عن المسؤولين ذاتهم، إنه “على خلفية محاولات قطر والولايات المتحدة التوصل إلى صفقات صغيرة تؤدي إلى وقف إطلاق النار، فإن إسرائيل مستعدة، وراغبة في النظر في إطلاق سراح سجناء أمنيين، مقابل صفقة كبيرة وواسعة تشمل إطلاق سراح العديد من المختطفين”.
ونقلت عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: “هناك العديد من الخيارات المطروحة على الطاولة، لكن لا يوجد شيء ملموس في الوقت الحالي”.
وأضافت: “في ما يتعلق بالتقارير الكثيرة، هذا المساء، عن تقدم في الاتصالات، فإن مسؤولين إسرائيليين كباراً يقولون إن هناك اتصالات كثيرة، على الكثير من المحاور، لكن في إسرائيل لا يعرفون أي تقدم كبير”.
ولم يصدر أي رد من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ما أوردته القناة، حتى الساعة 18:40 (ت.غ).
وفي وقت سابق الأربعاء، قال نتنياهو، خلال لقائه رؤساء المستوطنات بالضفة الغربية: “أود أن أضع جانباً كل أنواع الشائعات الفارغة التي نسمعها من جميع الاتجاهات”.
وتابع: “أكرر شيئاً واحداً واضحاً: لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح الرهائن. كل شيء آخر لا معنى له”.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قتلت “حماس” 1538 إسرائيلياً، وأصابت 5431، وفقاً لمصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيلياً ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
ومنذ 33 يوماً، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، استشهد فيها 10 آلاف و569 فلسطينياً، بينهم 4324 طفلاً و2823 سيدة، وأصيب 26 ألفاً و475، كما استشهد 163 فلسطينياً واعتُقل 2280 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.