العالول يدعو لوحدة الصف الفلسطيني ويؤكد رفض أي حل أمني أو مجتزأ في قضية غزة

العالول.jpg

أكد محمود العالول، نائب حركة فتح الفلسطينية، في رسالة صوتية موجهة للشعب الفلسطيني في “غزة العزة” وفي “القدس الثائرة” و”في الضفة الباسلة” وفي الداخل وفي مخيمات الشتات والعالم، رفض أي حل أمني أو مجتزأ في قضية غزة بعد العدوان الإسرائيلي، وقال إنه لا بد من الذهاب بعد وقف العدوان باتجاه حل سياسي يجسد إقامة الدولة الفلسطينية في غزة والضفة والقدس.

وأكد على استمرار المسيرة النضالية حتى تحقيق الحرية والانعتاق من الاحتلال الصهيوني المجرم، منددا بالمجازر الدموية البشعة التي يرتكبها في العدوان المستمر على قطاع غزة لليوم الـ33 بقتل النساء والأطفال والمسنين، واستهداف المسعفين والعاملين في المنظمات الدولية والصحافيين والدفاع المدني، مما أدى

لاستشهاد أكثر من 10500 فلسطيني، مشيرا إلى استهداف الأبراج والبيوت السكنية والمدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس في حرب مفتوحة على مرأى ومسمع العالم.

وخاطب العالول ما وصفه بالمجتمع الدولي “الضعيف والعاجز” وطالبه بضرورة العمل الفوري والجاد لوقف العدوان الغاشم دون شروط  ووقف الحرب التي تُشن على شعبنا في غزة، الذي يحتاج إلى إغاثة ودون تأخير.

وقال :” أوقفوا هذا العدوان، أوقفوا حرب الإبادة، وأفشلوا مخططات التهجير لكي تتواصل الجهود بعد ذلك لإنهاء الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية”.

وتطرق لما يتعلق بموضوع غزة بعد العدوان، مؤكدا أن الأولوية هي لوقف شلال الدم وحرب الإبادة كما أكد على رفض أي حل أمني أو مجتزأ، وقال “لا بد من الذهاب بعد وقف العدوان باتجاه حل سياسي يجسد إقامة الدولة الفلسطينية في غزة والضفة والقدس”.

وشدد العالول على أن “الحرب تبدأ من فلسطين، وكذلك السلام يبدأ من فلسطين”، وقال إن السلام لن يتحقق في العالم حتى تتحقق العدالة للشعب الفلسطيني.

وقال إن القضية الفلسطينية تمر بلحظات صعبة، تشتد بها الهجمة من حكومة الاحتلال الصهيوني  الذي يمارس إرهاب دولة منظم بغطاء ودعم أمريكي وغربي، مؤكداً على “ضرورة الصمود على أرضنا ووحدتنا”.

وأضاف أن “نتنياهو وعصابته يريدون بيع “وهم الانتصار” على أشلاء وأجساد ودماء أطفالنا”. متعهداً  ببذل “كل جهدنا على ملاحقة ومحاسبة قادة الجيش في الكيان الصهيوني كمجرمي حرب يسعون لإبادة شعبنا وتهجيرنا من أرضنا”، مؤكدا إفشال مخططات الكيان الصهيوني من خلال “تمسكنا بوحدتنا الوطنية ونبذ الفرقة (…) لنتمكن موحدين تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية وبمشاركة الكل الفلسطيني من إفشال مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية”.

ودعا أحرار العالم إلى الاستمرار في تنظيم المظاهرات والمسيرات من أجل فلسطين.

وأشار العالول إلى حق الشعب الفلسطيني للتصدي بكل الوسائل المتاحة  لعصابات المستوطنين المجرمين”، وأشار إلى حملات الاعتقال الإسرائيلية التي وصلت إلى نحو ألفي معتقل خلال الشهر الأخير، حيث تسعى حكومة الاحتلال إلى الاستفراد بالأسرى والتنكيل بهم وارتكاب جرائم إعدام بحق بعضهم، داعياً المؤسسات الحقوقية ومنظمة الصليب الأحمر الدولية أن تضاعف جهدها لوقف الجرائم الأسرى الفلسطينيين.