“الصحة الفلسطينية”: جرحى يلفظون أنفاسهم الأخيرة في مستشفيات غزة

2023-10-17T182405Z_524193687_RC2CU3A2O0NJ_RTRMADP_3_ISRAEL-PALESTINIANS-GAZA-HOSPITAL-1697568069.jpg

 كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء السبت، عن استشهاد عدد من الجرحى في مستشفيات غزة بسبب عدم توفر الإمكانيات الطبية ونفاد الوقود.

وقالت وزيرة الصحة مي الكيلة في بيان صحافي على منصة فيسبوك: “كارثة داخل المستشفيات بقطاع غزة، حيث يلفظ العديد من الجرحى أنفاسهم الأخيرة، نتيجة عدم توفر الإمكانيات الطبية ونقص الوقود”.

وأضافت الكيلة أن “الانتهاكات الإسرائيلية بحق القطاع الصحي في غزة تسببت حتى ظهر اليوم باستشهاد أكثر من 150 كادراً صحياً، وتدمير 27 سيارة إسعاف، إضافة إلى خروج 16 مستشفى و32 مركزاً للرعاية الصحية الأولية عن الخدمة”.

وأشارت إلى أن “استمرار الاحتلال في قصف محيط وبوابات مستشفيات غزة وشمالها يهدف إلى إجبار الكوادر الطبية على ترك مرضاهم ومغادرة المستشفيات، في مجزرة مُركّبة تمارس بحق الجرحى والمرضى، حيث ترفض إسرائيل علاجهم داخل المشافي، وترفض كذلك نقلهم إلى مصر للعلاج من خلال استهداف قوافل الجرحى”.

وناشدت وزيرة الصحة “المجتمع الدولي لإدخال الوقود إلى مستشفيات القطاع حتى لا نصل إلى لحظة نسجل فيها عشرات الشهداء داخلها بسبب توقف الخدمة بشكل كامل”.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قرر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، فرض “حصار شامل” على غزة، قائلا: “لا كهرباء ولا طعام ولا ماء ولا وقود (سيصل للقطاع)”، وفق ما نقلت القناة “13” العبرية.

ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ 29 يوما “حربا مدمرة” على غزة، استشهد فيها 9500 فلسطيني، منهم 3900 طفل و2509 سيدات، وأصيب أكثر من 24 ألفا آخرين، كما استشهد 145 فلسطينيا، واعتقل نحو 2040 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

بينما قتلت “حماس” أكثر من 1542 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.