قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، اليوم (الأربعاء)، إن الرهائن الإسرائيليين المحتجَزين في قطاع غزة يتعرضون لنفس «الدمار والموت» الذي يتعرض له الفلسطينيون.
وأضاف هنية في كلمة متلفزة، إنه أبلغ الوسطاء بضرورة أن تتوقف هذه «المجازر»، ودعا إلى مواصلة الاحتجاجات، خصوصاً في دول الغرب، للضغط على صناع القرار.
وأشار رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» أن الحركة قدمت للوسطاء تصوراً شاملاً يشمل فتح المسار السياسي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس وحق تقرير المصير، لافتاً إلى أن التصور الذي قدمته الحركة يشمل صفقة لتبادل الأسرى وفتح المعابر ووقف إطلاق النار.
ورأى رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يماطل ويقدم وعوداً كاذبة، وأن الحركة لن تسمح له بتنفيذها، داعياً الولايات المتحدة إلى التوقف عن دعم إسرائيل عسكرياً ووقف عرقلة الجهود الدولية لإنهاء العنف في غزة.
وشدد هنية على أهمية مواصلة العمليات عند معبر رفح في كلا الاتجاهين، مؤكداً أن المعبر «مصري-فلسطيني خالص ويجب أن يعمل بشكل مستمر». ووجه رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» التحية لما سمّاها «الجبهات المساندة» في لبنان والعراق وسوريا واليمن وطالبهم بالاستمرار. وأشار إلى أن الفصائل الفلسطينية تقاتل القوات الإسرائيلية في المحاور كافة بغزة، وأن «القوات الإسرائيلية تتعثر في دخولها البري لغزة وخسائرها أكبر بكثير مما تعلنه».