مظاهرات حاشدة في الضفة الغربية تنديدا بالهجوم البري وقطع الاتصالات بقطاع غزة-

photo_2023-10-27_23-08-39.jpg

انطلقت مساء الجمعة مظاهرات شعبية منددة بالقصف العنيف والعدوان “غير المسبوق” الذي يتعرض له قطاع غزة في مختلف مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة.

وصدحت مساجد نابلس شمال الضفة الغربية بالتكبيرات ودعت إلى النفير العام تضامنا مع قطاع غزة.

 وخرج أهالي المدينة  في مسيرة شعبية تضامنا مع القطاع.

كذلك شهدت بلدة طمون شمال الضفة الغربية مظاهرات تضامنا مع القطاع.

وجابت شوارع مدينة جنين مسيرات غاضبة ومنددة بالعدوان الإسرائيلي على القطاع.

وفي مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية خرجت مظاهرات غاضبة.

أيضا، انطلقت في مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين (جنوب) مسيرة تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض للقصف العنيف.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) دعت إلى “النفير العام” نُصرة لغزة، ووقف العدوان وحرب الإبادة ضد المدنيين”.

ودعت حماس العالم إلى “التحرك الفوري” لوقف الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقالت في بيان “نطالب الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بتحمل المسؤولية والتحرك الفوري لوقف الجرائم ومسلسل المجازر بحق شعبنا”.

واضافت أن “قطع الاتصالات والانترنت عن قطاع غزة، وتصعيد القصف، براً وبحراً وجواً، على الأحياء السكنية؛ يُنذِر بِنِيَّة الاحتلال ارتكاب مزيدٍ من المجازر وجرائم الإبادة بعيداً عن أعين الصحافة والعالم”.

وحملت الحركة “الاحتلال وواشنطن والعواصم الغربية التي دعمته كامل المسؤولية عن مسلسل المجازر البشعة وتداعياتها”.

وفي وقت سابق مساء الجمعة، قالت شركة الاتصالات الفلسطينية وجوال (خاصة)، إن خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة تعرضت لانقطاع كامل، مع استمرار القصف الإسرائيلي الكثيف على خطوط التغذية والأبراج والشبكات.

بدورها، ذكرت قناة “12” العبرية الخاصة، أن “قصفا مدفعيا عنيفا ينفذه الجيش الإسرائيلي على شمال قطاع غزة”، مُشيرة إلى أن “السماء حمراء في بيت لاهيا وبيت حانون (شمال)”، في إشارة إلى قوة القصف.