ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، نقلا مصادر وصفتها بالمطلعة، أن “تل أبيب” طلبت من الولايات المتحدة مساعدات طارئة بقيمة 10 مليارات دولار، لمساعدتها في الحرب التي تشنها على قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إن البيت الأبيض يعكف على صياغة مشروع قانون لتقديم المساعدات لإسرائيل، ومساعدات أخرى تسعى إدارة بايدن أيضا تقديمها لأوكرانيا. وأضافت أن هذا الأمر قد يصعّب الموافقة على الحزمة في مجلس النواب، حيث يتمتع الجمهوريون بالأغلبية ويعرب البعض عن معارضتهم لمساعدة كييف.
وسيتضمن الاقتراح أيضا، وفقًا للصحيفة، تخصيص الأموال لتحصين الحدود الجنوبية بين الولايات المتحدة والمكسيك، وهو المطلب الرئيس الذي عبر عنه الجمهوريون.
والثلاثاء الماضي، أطلقت “تل أبيب” حملة “سندات الشتات”، لجمع الأموال وسط حربها مع فصائل المقاومة في قطاع غزة، حسبما أظهرت تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي المرتبطة بسندات إسرائيل، وهي أداة الاقتراض لسندات الشتات.
وتُلزم مذكرة تفاهم للمساعدات العسكرية الثنائية بين “تل أبيب” وواشنطن مدتها 10 سنوات والتي تم توقيعها في عام 2016 والتي تلتزم بموجبها الولايات المتحدة بتزويد دولة الاحتلال بمبلغ 3.3 مليارات دولار من التمويل العسكري الأجنبي، إضافة لإنفاق 500 مليون دولار سنويا على برامج الدفاع الصاروخي المشتركة من السنة المالية 2019 إلى السنة المالية 2028. وتشير مذكرة التفاهم إلى إمكانية تقديم مساعدات تكميلية في حالات الطوارئ مثل الحروب.
وحتى عام 2023، قدمت الولايات المتحدة لإسرائيل ما قيمته 158.8 مليار دولار من المساعدات المختلفة، تتضمن: مساعدات عسكرية بقيمة 114.4 مليار دولار، ومساعدات اقتصادية بقيمة 34.4 مليار دولار، ومساعدات برامج الصواريخ 10 مليارات دولار.
ولليوم الحادي عشر على التوالي، يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة، بقصف عنيف من الطائرات والزوارق الحربية، والمدفعية، التي تستهدف في مجملها المنازل والأبراج والبنايات السكنية، موقعا آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، إضافة إلى تدمير بالممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية، فضلا عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى في القطاع.