قال متحدث عسكري إسرائيلي اليوم الثلاثاء إن وضع قطاع غزة بعد الهجوم الإسرائيلي المزمع على قطاع غزة الفلسطيني سيكون “قضية عالمية” مطروحة للنقاش الدولي.
وقال الأميرال دانيال هاغاري لوسائل الإعلام خلال مؤتمر صحافي ردا على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل ستحتل القطاع بالكامل “لدينا كل التصورات النهائية”.
وأضاف “يناقش مجلس الوزراء أيضا الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه الأمر… هذه أيضا قضية عالمية، كيف سيبدو الوضع في هذه المنطقة”.
وقال هاغاري إن الجيش “عرض خطة عمل” على مجلس الوزراء الإسرائيلي لكنه لم يذكر تفاصيل.
وأضاف أن “غزة لها حدود مع دول أخرى… لذا عندما نقول أشياء تتعلق بالوضع النهائي فإن هذه الأشياء ستجمع بين أوامر المستوى السياسي والجيش”.
ويأتي هذا في ظل الحديث عن مساع إسرائيلية لتهجير سكان غزة.
وظلت أبواب معبر رفح البري الحدودي بين مصر وغزة مغلقة رغم وصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى محافظة شمال سيناء تمهيدا لإدخالها إلى القطاع المحاصر، في وقت أكد مجلس الأمن القومي المصري رفض سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، واعتبر أن مثل هذه المحاولات تعد «خطا أحمر».
وفي الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة الأمريكية وأطراف أوروبية لدفع مصر إلى فتح المعبر أمام الرعايا الأمريكيين والراغبين في الخروج من القطاع، بعد توجيه جيش الاحتلال تحذيرا للأهالي مطالباً إياهم بالتوجه إلى الجنوب في اتجاه معبر رفح، تتمسك مصر بعدم السماح بتهجير الفلسطينيين، وفتح المعبر أمام المساعدات الإغاثية.