استشهاد 44 فردا من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية على منزل في شمال غزة

photo_2023-10-12_16-56-21.jpg

استشهد 44 فردا من عائلة فلسطينية واحدة اليوم الخميس، في غارة إسرائيلية على منزل في شمال قطاع غزة الذي شهد تصعيدا غير مسبوق في هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وشملت القائمة الرسمية لأسماء حصيلة استهداف طائرات حربية إسرائيلية بعدة صواريخ لمنزل عائلة شهاب على أطراف شمال قطاع غزة.وأظهرت القائمة أن غالبية الشهداء هم من النساء والأطفال.ويبلغ أصغر الشهداء عامين وأكبرهم 56 عاما.

ودمرت الغارة الإسرائيلية المنزل الذي كان مكونا من عدة طوابق فوق رؤوس ساكنيه من دون سابق إنذار.ووصف مسؤولون صحيون وعمال إنقاذ ما جرى بحق العائلة بأنه “مجزرة مروعة”.

وتضررت عدة منازل مجاورة للمنزل المستهدف بشدة وأصيب عدد من سكانها.في هذه الأثناء ، أفاد مسعفون باستشهاد 20 شخصا على الأقل في استهداف إسرائيلي طال منزلين مجاورين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

كما استشهد 14 شخصا في قصف إسرائيلي مماثل على منزل سكني في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة.بموازاة ذلك انتشل عمال إنقاذ 19 من الشهداء من تحت ركام منزل في مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع.

ويعتقد أن هجماتالاحتلال منذ صباح اليوم هي الأكثر دموية منذ إعلانها الحرب على قطاع غزة يوم السبت الماضي إثر هجوم غير مسبوق أطلقته حركة حماس تحت أسم طوفان الأقصى.ووثقت مؤسسات حقوقية شن جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 3500 غارة على قطاع غزة منذ يوم السبت ، أدت إلى تدمير 1690

مبنى سكنيا وتضرر 14200 مبنى آخر بشكل بالغ وجزئي، بينما تم تدمير 45 مقرا حكوميا.كما ألحقت هجمات الاحتلال دماراً بما لا يقل عن 69 مدرسة، وتدمير 97 منشأة صناعية، و49 مقرا إعلاميا، فضلا عن هدم 12 مساجد، وإلحاق دمار بعشرات المساجد وكنائس أثرية قديمة.

ويقول المسؤولون الطبيون في غزة إن المستشفيات اقتربت رسميًا من “الانهيار التام”، حيث تكافح للتعامل مع العدد الكبير من المرضى الجرحى، ونفاد المياه وتوقف الخدمات بسبب نقص الكهرباء.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن المستشفيات في غزة “تواجه خطر التحول إلى المشارح” مع فقدانها لطاقتها وسط تصاعد العنف وفي أعقاب الحصار الإسرائيلي للقطاع.