نتنياهو : اما التطبييع مع السعودية خلال شهور او سيتم تأجيله لعدة سنوات

نتنياهو والسعودية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية خلال الأشهر القليلة المقبلة، أو سيتم تأجيله لعدة سنوات.

وأضاف نتنياهو في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، "نقترب من السلام كل يوم، وهناك فرصة سانحة خلال الأشهر القليلة المقبلة"، لكنه استدرك: "إذا لم نفعل ذلك، فسوف يتأخر الأمر لعدة سنوات. فعندما يتوق 3 قادة و3 دول إلى تحقيق نتيجة، فإن فرص النجاح تزداد".

وأضاف نتنياهو أن "الفلسطينيين يجب أن يكونوا جزءاً من الاتفاق.. بإمكانهم الاستفادة منه".

وعندما سئل عن الخلافات في الحكومة على الطريق نحو التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية، أوضح أنه لن يعرض "أمن إسرائيل" للخطر وأن الجميع سيشاركون بأي اتفاق مستقبلي.

ولفت إلى أن "لديه جدالات مع أعضاء التحالف، لكن بإمكانه التغلب على العقبات والتوصل إلى انفراجة في هذا الصدد.. السلام سيخلق ممراً من آسيا إلى أوروبا. أنا متجه نحو اتمام هذه المهمة ومن الممكن الوصول إلى هذا الهدف، يمكن صنع التاريخ وتحقيق إنجاز كبير نحو إنشاء شرق أوسط جديد والانتقال من إسرائيل إلى القارات الأخرى".

وكان نتنياهو، قال في خطابه أمام الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة، إن "إسرائيل تتقاسم مع الدول العربية الكثير من المصالح المشتركة ما سيسمح بالتوصل لسلام أوسع نطاقاً".

وأضاف نتنياهو أن "السلام مع الدول العربية سيزيد من احتمالات التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين"، مشدداً على أنه يجب ألا يحظى الفلسطينيون بحق النقض على اتفاقيات السلام مع الدول العربية، حسب تعبيره.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قال يوم الأربعاء الماضي، في حديث لشبكة "فوكس نيوز" إن السعودية تقترب من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن القضية الفلسطينية تظل مهمة للمفاوضات.

وأكد أن القضية الفلسطينية شرط أساسي لنجاح أي وساطة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، مضيفاً "نحن نقترب من تحقيق هذا الشرط يوماً بعد يوم".

وأشار إلى أن التقارير التي تتحدث عن توقف المحادثات السعودية مع إسرائيل ليست صحيحة.

وتأتي تصريحات بن سلمان عقب أن تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق الأربعاء، بالعمل معاً، من أجل التوصل لاتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والسعودية.