تستعد ما تسمى المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية"، من تصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية والداخل المحتل، مع اقتراب الأعياد اليهودية.
ما يسمى بوزير أمن الاحتلال "الإسرائيلي" يوآف غالانت، اجرى تقييما للوضع الأمني قبل عطلة أيلول/ سبتمبر الجاري التي بها الأعياد اليهودية، محذرا من تنفيذ عمليات ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.
وأوضح غالانت في جلسة تقييم الوضع التي جرت في مبنى وزارة الأمن "الكرياة" في تل أبيب، بمشاركة رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي، نائب رئيس "الشاباك"، رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، عوديد باسيوك، ومسؤولون كبار آخرون في المؤسسة الأمنية، أن "إسرائيل تمر بفترة أمنية معقدة في كافة القطاعات، وخاصة في الضفة الغربية والقدس".
من جانبها، أفادت هيئة البث الرسمي الإسرائيلي "كان"، أن " بناء على التحذيرات الأمنية، جهاز الأمن الإسرائيلي يجري استعدادات أمنية، على نطاق واسع عشية الأعياد اليهودية التي تستغلها الفصائل والأقراد في تنفذ عمليات"، مضيفة: "إسرائيل تستعد لمواجهة وإحباط عمليات هجومية تقدر بنحو 200 إنذارا يوميا".
وزعمت أن "مسؤولين أمنيين كبار في الجيش الإسرائيلي، نقلوا رسائل لحركة "حماس" عبر وسطاء حذروا فيها من إطلاق صواريخ من قطاع غزة خلال فترة الأعياد القريبة، حيث يستعد المستوطنون الاحتفال بأعياد رأس السنة العبرية"، مشيرة إلى أن الجيش دفع بـ22 كتيبة في الضفة الغربية.
صحيفة "معاريف" العبرية في تقرير لها أعده الخبير تل ليف رام، أكدت أن "جهاز ما يسمى بالأمن يشخصون دوما فترة الأعياد، كفترة ذات حساسية أمنية عالية"، لاسيما هذا العام الذي يشهد سلسلة عمليات متصاعدة.
ولفتت إلى أن "جهاز الأمن الإسرائيلي، يقدر أن المقاومة ستصعد في الفترة القادمة جهودها (تنفيذ عمليات) في الضفة الغربية وأيضا في داخل إسرائيل".