استنكرت جمعية وكلاء السياحة والسفر الاعتداء وإهانة مواطنين حالوا التقدم للحصول على فيزا لتركيا، وذلك أمام مقر الشركة الوحيدة في القطاع التي تقدم هذه الخدمة.
وأكدت الجمعية في بيان صحفي أن "عجز هذه الشركة الاحتكارية في تقديم أدنى مستوى الخدمات لآلاف أبناء القطاع رغم ما تحققه من ربح، أدى لإصابات ومعاملة تمس كرامتهم وانسانيتهم، وإذلال في طوابير طويلة في مقر وحيد داخل مبنى لا يناسب الاعداد الكثيرة.
واستنهجنت الجمعية ما وصفته بـ"تصعيب انجاز المعاملة على المواطنين بدلاً من تسهيل انجازها في أماكن سكناهم عبر عشرات مكاتب السياحة المرخصة المنتشرة في جميع مدن ومناطق القطاع، للتخفيف من معانتهم في التنقل على حساب أوقاتهم وجهدهم وتكاليف المواصلات".
ولفتت إلى أن احتكار شركة باسبورت لاصدار معاملات الفيزا التركية والتحكم بالأسعار ورفع رسومها بشكل كبير وبما لا يتناسب مع الأوضاع الاقتصادية لأهالي القطاع، حيث رفعت الرسوم من 192 شيكلاً إلى 660 شيكل و910 شيكل للفيزا المستعجلة، في ظل عدم وجود منافسة.
وطالبت الجمعية بتقديم شركة باسبورت اعتذار رسمي للمواطنين وتعويضهم على ما حدث من اهانة واصابات لهم، داعية ما تسمى "لجنة العمل الحكومي" ووزارة السياحة إلى سرعة الاجتماع مع الجمعية لسرعة تنظيم العمل وإعادة دور عشرات شركات السياحة في تجهيز معاملات تأشيرة تركيا في القطاع بالتنسيق مع شركة باسبورت وجمعية وكلاء السياحة والسفر.
كما دعا البيان وزارة السياحة والاثار إلى إلزام شركة باسبورت بالقوانين والاحكام السائدة في القطاع ومراقبتها ادارياً ومالياً لضمان سلامة معاملات المواطنين، والإيعاز للجهات الأمنية لتنظيم الحالة السياحية وآلية تسجيل المواطنين المهينة من قبل شركة باسبورت لمنعها من الاضرار بالمواطنين بعد الاعتداء على عدد من الشبان.