قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، السبت، أمام قادة مجموعة العشرين المجتمعين في نيودلهي إن العالم يواجه "حالة طوارئ مناخية غير مسبوقة".
وأكد الرئيس خلال القمة التي تستمر يومين في الهند أن "غياب الالتزام بالبيئة دفعنا إلى حالة طوارئ مناخية غير مسبوقة، وأن الجفاف والفيضانات والعواصف والحرائق باتت أكثر تواترا".
وتنعقد قمة مجموعة العشرين فيما يرجح أن يكون 2023 أكثر السنوات حرا على الإطلاق، إلا أن الفرص ضئيلة بالتوصل إلى اتفاق خلال قمة مجموعة العشرين على تحرك طموح لمكافحة أزمة المناخ، فيما تستمر الانقسامات بين الدول الأعضاء فيها.
وسيؤدي فشل هذه الدول في الاتفاق إلى خفض التوقعات المنتظرة من مؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ (كوب28) الذي ينطلق في دبي خلال تشرين الثاني/نوفمبر.
وفي تموز/يوليو، فشل وزراء الطاقة في مجموعة العشرين حتى في ذكر الفحم في بيانهم الختامي، ناهيك عن خريطة طريق للتخلي التدريجي عن استخدامه، كما لم يحققوا أي تقدم على صعيد مصادر الطاقة المتجددة.
وتساهم دول مجموعة العشرين في 85 % من إجمالي الناتج المحلي العالمي، وهي مسؤولة عن النسبة نفسها تقريبا من انبعاثات غازات الدفيئة، ما يجعل التحرك على صعيد هذه المجموعة حيويا.