قال مسؤول أمريكي، اليوم السبت، إن الصين هي التي تستطيع فحسب تفسير سبب غياب الرئيس شي جين بينغ عن القمة السنوية لمجموعة العشرين في نيودلهي مطلع الأسبوع.
ويرأس رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ الوفد الصيني في العاصمة الهندية، وقال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي إنه إذا كانت الصين غير ملتزمة بنجاح التكتل فهذا "أمر مؤسف".
وكان يُنظر إلى القمة على أنها توفر مكانًا لاجتماع محتمل بين شي والرئيس الأمريكي جو بايدن بعد الجهود التي بذلتها القوتان العالميتان على مدى أشهر لإصلاح العلاقات التي تدهورت بسبب توترات تجارية وجيوسياسية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر عبّر الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن خيبة أمله لعدم حضور شي جين بينغ القمة، لكنه أضاف أنه "سيتمكن من رؤيته"، دون الخوض في التفاصيل.
ويعتزم بايدن استغلال القمّة التي يرأسها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، لإثبات أنّ الكتلة تبقى المنتدى الرئيس للتعاون الاقتصادي العالمي، رغم انقساماتها.
وقال مستشار الأمن القومي جايك ساليفان، الثلاثاء، إن بايدن سيناقش "سلسلة من الجهود المشتركة لمعالجة المشاكل العالمية"، بما في ذلك تغيّر المناخ و"تخفيف العواقب الاقتصادية والاجتماعية للحرب الروسية في أوكرانيا" التي تؤثر في أكثر الدول فقرًا.
وأضاف ساليفان: "الرئيس ملتزم بالعمل مع الشركاء في الأسواق الناشئة لتحقيق أشياء عظيمة معًا، وهذا ما سيراه العالم في نيودلهي نهاية هذا الأسبوع".