قالت الولايات المتّحدة إنّها اختبرت بنجاح صاروخاً بالستيا عابراً للقارّات، في عملية أُعلن عنها مسبقاً لتجنّب أيّ تصعيد للتوتّرات مع روسيا في خضمّ الصراع في أوكرانيا.
وأوضحت قيادة القوات الجوية في بيان أنّ "هذا الاختبار الصاروخي هو جزء من الاختبارات الروتينية والعمليات الدورية التي تهدف إلى إظهار أنّ وسائل الردع النووية للولايات المتحدة آمنة وموثوق بها وفعّالة".
وأُطلق الصاروخ "مينوتمان 3" دون رأس حربي في وقت مبكر من صباح 6 أيلول/سبتمبر من قاعدة فاندنبرغ الجوية في ولاية كاليفورنيا، وفق البيان.
وأشارت القوات الجوية الأمريكية إلى أنّ "هذا النوع من الاختبارات أجري أكثر من 300 مرة ولا علاقة له بالأحداث العالمية الراهنة"، قائلة إنّها أبلغت روسيا بهذا التمرين.
وهذا الصاروخ الموضوع في الخدمة منذ 50 عاماً يُعتبر حالياً الصاروخ الوحيد الذي يُطلق من الأرض في الترسانة النووية للولايات المتحدة التي تشمل أيضا صواريخ ترايدنت التي تطلق من الغواصات، بالإضافة إلى القنابل النووية التي تحملها قاذفات القنابل الاستراتيجية.