وجّه زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الثلاثاء، بتعزيز القوة البحرية لبلاده، متعهداً بتحويل سلاح البحرية إلى عنصر في منظومة الردع النووي.
وقال كيم في خطاب ألقاه بمناسبة يوم البحرية بالعاصمة بيونغ يانغ، إن "البحرية في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ستصبح عنصراً من عناصر الردع النووي للدولة التي تنفذ المهمة الإستراتيجية".
وأضاف أن "على القوات البحرية الحفاظ على الاستعداد الحربي والتأهب القتالي المستمر وتحديث أسلحتها ومعداتها جذرياً" ،وفق ما نقل موقع (الجزيرة نت).
واتهم الزعيم الكوري الشمالي الولايات المتحدة بتقويض الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية في ظل خطر نشوب حرب نووية.
وقال كيم إن من وصفهم بـ"زعماء العصابات في الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية" أعلنوا إجراء تدريبات عسكرية مشتركة ومنتظمة، وكان يشير بذلك إلى القمة الثلاثية التي جمعت قادة الدول الثلاث في 18 آب/ أغسطس الجاري في كامب ديفيد، قرب واشنطن.
واتفق القادة الثلاثة على تعزيز التعاون العسكري والاقتصادي في إطار سعيهم لإظهار الوحدة في مواجهة قوة الصين المتنامية وتهديدات كوريا الشمالية النووية.
وتابع كيم جونغ أون أنه بسبب "التحركات التصادمية المتهورة" التي تقوم بها الولايات المتحدة والقوى المعادية الأخرى، تحولت المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية إلى أكبر منطقة لتركيز المعدات الحربية في العالم، والمياه الأكثر اضطرابا في ظل خطر الحرب النووية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، دعا كيم قادة قواته إلى مضاعفة إنتاج الأسلحة الإستراتيجية، وكان دعا قبل ذلك مراراً لتعزيز ترسانة بلاده من الأسلحة النووية.