أسقطت محكمة باكستانية، الإثنين، تهمة التحريض على القتل المرفوعة ضد رئيس الوزراء السابق عمران خان (70 عامًا)، الذي يحاكم بعدة قضايا بينها الفساد.
وكان عمران خان اتهم في مارس/آذار الماضي، بالتحريض على الفتنة في مدينة كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان (جنوب غرب)، بناء على شكوى بناء على كلام ورد في أحد خطاباته.
وبعد الاستئناف الذي قدمه خان، قالت المحكمة العليا في بلوشستان إن "المدعين فشلوا بالحصول على الموافقة المطلوبة من الحكومة الفيدرالية أو الحكومة الإقليمية لتقديم تهم التحريض على الفتنة".
وقضت المحكمة بأن "الاتهامات بلا سند قانوني وليس لها أي أثر قانوني"، وأمرت بإسقاط القضية.
من جانبه، قال محامي عمران خان، نعيم بانجوثا، في منشور على منصة إكس، احتفالًا بإسقاط القضية: "الحمد لله، أسقطت المحكمة تهمة الفتنة المسجلة ضد عمران خان في كويتا.. مرة أخرى أقحم عمران خان في قضية كاذبة، تهانينا لباكستان على انتصار العدالة".
وتعدّ قضية الفتنة بين عشرات القضايا المرفوعة ضد خان منذ أن فقد السلطة بعد هزيمته في تصويت الثقة البرلماني في أبريل/نيسان 2022.
وفي ما يتعلق باستئناف خان أمام المحكمة العليا في إسلام آباد، لتعليق إدانته والحكم عليه بالسجن 3 سنوات بتهمة الفساد الذي صدر بحقه الشهر الجاري، قال بانجوثا في منشور لاحق الإثنين: "سيتم النطق بالحكم غدا (الخميس)".
وفي 9 أغسطس/آب الجاري، رفضت المحكمة العليا في إسلام أباد، استئناف عمران خان على الحكم بسجنه.
وفي 5 من الشهر نفسه، أوقفت الشرطة الباكستانية عمران خان في مدينة لاهور، إثر صدور حكم قضائي من محكمة ابتدائية بالعاصمة إسلام آباد بسجنه 3 أعوام بتهمة الكسب غير المشروع..
ومنذ الإطاحة به في أبريل/ نيسان من العام الماضي، يواجه خان أكثر من 150 قضية، في تهم يواصل نفيَها ويقول إن "دوافعها سياسية".