توقع مسؤول أمني اسرائيلي، اليوم السبت، أن يتسبب اغتيال اسرائيل للقيادي البارز في حركة حماس صالح العاروري، بحرب اقليمية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن المسؤول الامني قوله:" في مرمى الجيش؟ مسؤول كبير في حماس يقود التوتر الأمني في الضفة ويهدد: "الاغتيال سيجر المنطقة إلى حرب إقليمية".
وأضافت الصحيفة: "في "إسرائيل" لا أحد يرغب في التسرع للضغط على الزناد، وحتى يومنا هذا، وعلى حد علمنا، لم يتم تنفيذ أي محاولة إسرائيلية فعلية لاغتيال العاروري - البعض في "إسرائيل" مقتنع بأن اغتياله سيؤدي إلى جولة صعبة أمام حماس، وربما أمام حزب الله - سُئل قائد كبير جدًا في المنظومة الأمنية في وقت سابق من هذا العام عما إذا كان من الممكن اغتيال العاروري، فأجاب: "لا أرغب بالإجابة على هذا السؤال".
وكشف مسؤولون امنيون اسرائيليون، اليوم السبت، عن اهتمام اسرائيل بشكل كبير باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن المسؤولين قولهم: "إسرائيل" مهتمة منذ فترة باغتيال العاروري لأنه يعتبر "رأس الأفعى" الذي يقود محاولة جلب انتفاضة في الضفة الغربية.
وأضاف المسؤولون: "نشاطه تسبب بموجة من العمليات الدامية التي قُتل فيها 35 مستوطنا منذ بداية العام".
وأمس الجمعة، ادعت صحيفة هآرتس العبرية، أن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، ورئيس مكتبها بالضفة الغربية، المبعد إلى الخارج صالح العاروري، هو من يسعى ويحاول بتمويل من إيران، إحراق وإشعال الأوضاع في الضفة من خلال زيادة الهجمات ضد "إسرائيل"، من جهة، ومحاولة تقويض حكم السلطة الفلسطينية من جهة أخرى.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن العاروري يوجه سياسة "حماس" عن بعد في الضفة الغربية، مشيرةً إلى أنه يسعى أيضًا إلى ترسيخ فكرة "وحدة الساحات"، حيث أنه في كل مرة يكون هناك اشتعال للأوضاع بالضفة أو القدس، تواجه "إسرائيل" ردود فعل أكثر حدة على جبهات أخرى، وهو ما حصل في عملية "حارس الأسوار" (سيف القدس) في مايو/ أيار 2021 وهي العملية التي بدأت بعد تصاعد الأوضاع في القدس وامتدت للضفة ومدن الخط الأخضر، وفي نيسان/ أبريل من هذا العام أيضًا، بعد تسجيل أحداث عنيفة بالمسجد الأقصى، تم إطلاق صواريخ من غزة وجنوب لبنان والحدود السورية.