أهاب مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان د. عمار الدويك بجمهور المعلمين، الانتساب إلى الاتحاد ليتسنى لهم المشاركة في الانتخابات، المقررة خلال الأسابيع القادمة، لاختيار ممثلين نقابيين حقيقيين عنهم.
ولفت دويك في حديث مع أجيال صباح اليوم، إلى أن هناك جهات تستخدم، بعض وسائل التواصل الاجتماعي، تدعو المعلمين لعدم الانتساب والمشاركة في الانتخابات. معتبراً أن الامتثال لتلك الأصوات يُعد "خطأ كبيراً".
وقال إن لجنة الانتخابات المركزية والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان ستراقبان العملية الانتخابية في اتحاد المعلمين لضمان نزاهتها. وأشار إلى أن المؤشرات والمعطيات تفيد بأن العام الدراسي سيبدأ منتظما.
وأكد أن المؤسسات المشاركة في لجنة حل أزمة إضراب المعلمين العام الماضي، ستتابع استكمال تنفيذ بنود مبادرة حل الأزمة بالكامل.
وأمس الأربعاء، أصدرت اللجنة بياناً طالبت فيه الحكومة الفلسطينية، العمل على صرف ما تبقى من العلاوة التي نصت عليها المبادرة، قبل نهاية العام الجاري.
يشار إلى أن الإضراب الأخير انتهى بعد صرف نسبة 5 % من أصل 20 % يطالب بها المعلمون على أن يتم صرف النسبة المتبقية في وقت لاحق.
وأكدت اللجنة، أن المبادرة ببنودها الـ5 التي أُعلن عنها العام الماضي ووقعتها الحكومة ووافقت عليها كل الأطراف، لا تزال قائمة وملزمة وأن الالتزام بها يؤسس الاستقرار في العملية التعليمية، ودعت وزارة التربية والتعليم لمراجعة سياسة تعويض الفاقد التعليمي بما يضمن التعويض الحقيقي والجاد عن الساعات التعليمية المهدرة خلال الأزمات الماضية.