توج مانشستر سيتي بطلاً لكأس السوبر الأوروبية بعد الفوز على إشبيلية بركلات الترجيح (5-4) إثر التعادل الإيجابي (1-1) في الدقائق التسعين على ملعب كارايسكاكيس في اليونان.
وتقدم الفريق الأندلسي أولاً عبد هدافه المغربي يوسف النصيري 25 برأسية ممتازة وارتقاء معتاد من الأسد المغربي مستغلاً الكرة المرفوعة من أكونيا، لكن كول بالمر أعاد فريق غوارديولا إلى المباراة برأسه أيضاً مستغلاً كرة رودري المرغوعة 63.
وكان مدافع إشبيلية الصربي نيمانيا غوديل الوحيد الذي فشل في ترجمة ركلته الترجيحية بعدما ارتدت الكرة من العارضة.
وخاض سيتي المباراة بعدما توج الموسم الماضي بلقب دوري الأبطال لأول مرة في تاريخه، فيما كسب إشبيلية حق المشاركة فيها بعدما نال لقب "يوروبا ليغ" لمرة سابعة قياسية.
وكما حصل في مشاركاته الخمس الأخيرة في هذه المباراة، فشل إشبيلية في الخروج منتصراً ليكتفي حتى الآن بالفوز مرة واحدة، وكانت في مشاركته الأولى عام 2006 على حساب مواطنه برشلونة (3-0).
وبعدما قاد الفريق إلى ثلاثية نادرة الموسم الماضي، دخل المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا تاريخ الكأس السوبر بعدما بات المدرب الأكثر فوزاً بها مشاركة مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
وفاز ابن الـ52 عاماً بالكأس السوبر مع فريق ثالث مختلف، بعدما سبق له أن أحرزها مع برشلونة الإسباني عامي 2009 و2011 وبايرن ميونيخ الألماني عام 2013.
أما أنشيلوتي، فأحرزها عامي 2003 و2007 مع مواطنه ميلان و2014 و2022 مع فريقه الحالي ريال مدريد. وخلافاً لما حصل له في مباراة درع المجتمع التي يفتتح بها موسم الدوري الإنكليزي الممتاز، حيث خسر أمام أرسنال بركلات الترجيح (تعادلا 1-1 في الوقت الأصلي)، خرج سيتي منتصراً هذه المرة وكان بإمكان النصيري الوصول إلى شباك بطل الدوري الممتاز في أكثر من مناسبة قبل هدف التعادل، لكنه لم يحسن التعامل مع الموقف واصطدم بتألق الحارس البرازيلي إيدرسون.
وفي ظل التعادل، احتكم الفريقان مباشرة الى ركلات الترجيح التي ابتسمت لرجال غوارديولا