أرسل المحامي أسامة السعدي رسالة إلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير باسم موكله الدكتور أحمد الطيبي-رئيس كتلة الجبهة والعربية للتغيير يطالب فيها بن جفير بالعدول عن قراره الجائر الذي يقضي بمنع الطيبي من زيارة الأسير وليد دقة.
وكان مفاد الرسالة إمهال بن جفير 7 أيام للتراجع عن قراره الذي تمسّك به منذ مطلع شهر نيسان حتى الآن، وإلا فسيقوم الطيبي بتقديم التماس للمحكمة العليا بواسطة مركز عدالة بتقديم إلتماس ضد بن جفير، وعدم نزاهة قراره بمنع الطيبي من زيارة الأسير وليد دقة وذلك في حال عدم عدوله عن قرار المنع.
وجاءت هذه الرسالة بعد التوجهات المتكررة من قبل الطيبي وكتلة الجبهة والعربية للتغيير، منذ نيسان-أبريل الماضي، لزيارة الأسير وليد دقة الذي تدهورت حالته الصحّية بشكل مقلق في الآونة الأخيرة، وبعد محاولات المستشارة القضائية للكنيست التي أبرقت رسائل عدة لبن جفير في أعقاب توجه الطيبي لها، لتبرير منعه من زيارة الأسير دقة، دون أن تتلقى هي أيضًا أي تبرير لهذا القرار، الذي يثبّت أن القرار نابع من دوافع عنصرية، واستمرارًا لأجندة بن جفير الفاشية، خصوصًا في أعقاب موافقة بن جفير على زيارة بعض أعضاء الكنيست من اليمين المتطرف، أمثال سوكوت وجوطليف، لقاتل الشهيد قصي معطان الذي استشهد مؤخرًا في اعتداء المستوطنين على قرية برقة (رام الله).