أنهى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، مشاورات أمنية بشأن "كفاءة الجيش" في ظل أزمة الاحتياط.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن نتنياهو أنهى المناقشة الأمنية التي عقدها في مقر وزارة الجيش، مع وزير الحيش، يؤاف غالانت، ورئيس أركان الجيش، هرتسي هاليفي، وقائد سلاح الجو، تومر بار.
وناقش الاجتماع عدة أمور منها كفاءة الجيش في ظل أزمة الاحتياط.
في السياق، أفاد موقع (والا) نقلاً عن جنود في الاحتياط، أنه "إذا كان نتنياهو يريد جيشا كفؤاً فعليه إلغاء الإصلاحات القضائية، وما حذرنا منه منذ شهور يجري الآن وكفاءة الجيش أصبحت على حافة الهاوية".
وكان تومر بار، قائد سلاح الجو الإسرائيلي، أكد أن "هناك ضرر محدود في كفاءة الجيش الإسرائيلي وبالأساس سلاح الجو الإسرائيلي، بالإضافة إلى تشكيلات أخرى بالجيش وفي المقرات والقوات البرية".
وقال خلال إفادة صحفية بمشاركة 60 ضابطاً وعنصراً في سلاح الجو، إن "الضرر الأكبر في سلاح الجو، ولا يمكن معرفة ما إذا كان الضرر سيكون أكبر بكثير بعد شهر"، مشيراً إلى أن "الجيش الإسرائيلي حالياً لديه الجاهزية لخوض حرب، رغم الضرر في كفاءته الآخذة بالاتساع مع مرور الوقت".
وأضاف أنه "سيستغرق تدريب بدائل في المقر وقتاً طويلاً، إذ لا توجد تدريبات هذا الشهر على أي حال، فيما سيكون التحدي اعتباراً من الشهر المقبل مع استئناف التدريبات الكبيرة".