رام الله الإخباري
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتكرر للدولة الفلسطينية يكشف حقيقة ما يريده من التطبيع.
وأوضحت الوزارة في بيان، صدر اليوم الثلاثاء، أن نتنياهو اعتاد على عدم إضاعة أية فرصة من أجل التأكيد على مواقفه المعروفة الرافضة للدولة الفلسطينية، خاصة في هذه الفترة التي يزداد فيها الحديث إعلامياً عن اهتمام أميركي إسرائيلي بالدفع تجاه التطبيع مع السعودية.
وأشارت إلى أن المملكة العربية السعودية الشقيقة تشترط الاعتراف بالدولة الفلسطينية واتخاذ خطوات متقدمة نحو ذلك، حسب ما نُشر على وسائل الإعلام.
وفي السياق، جاء تصريح نتنياهو في لقائه مع وكالة "بلومبيرج" الأميركية كدلالة على رفضه لتلك الاشتراطات السعودية، وتأكيداً من جانبه على موقفه الرافض لمبدأ الدولة الفلسطينية.
وتساءلت عن جدوى أية محاولة قادمة أو مستقبلية تجاه التطبيع وتوقيتها مع دولة الاحتلال التي أوجدت نظام فصل عنصري في الأرض الفلسطينية المحتلة؟ جدوى أي جهد أو اجتهاد مستقبلي نحو التطبيع مع أشخاص يقودون دولة ترعى الإرهاب وتفتك بالشعب الفلسطيني وتنتهك أبسط حقوقه وتدمر مقدراته، دولة ترفض الاعتراف بما أقره القانون الدولي من حقوق للشعب الفلسطيني؟!.
وفي السياق، ترى الوزارة أنه من الأجدى دعم الجهود التي تقودها دولة فلسطين في تعرية هذا الكيان الذي تمثله حكومة نتنياهو بتركيبتها الفاشية العنصرية، والتي لا تعترف بوجود الشعب الفلسطيني، ولا تقر بحقوقه، وتعمل على إبادته عبر الإرهاب والقتل.
وأكدت الوزارة أنه من الأجدى تجميع كل هذه الجهود والإمكانيات في هذه المرحلة بهدف فضح انتهاكات الحكومة الإسرائيلية الحالية وجرائمها، والعمل على دعم الحراك الفلسطيني أمام المحاكم الدولية، ومن الأجدى أيضاً بذل الجهد المتوفر من أجل إقناع الدول التي توفر الحماية لإسرائيل بالكف عن ذلك، وأن ترى حقيقة إسرائيل والانتهاكات التي تقوم بها كدولة احتلال، دولة استعمار، دولة أبرتهايد، والآن دولة إرهاب.
وفا