رام الله الإخباري
قُتل 11 شخصا على الأقل وفُقد عشرات آخرون، بانزلاق تربة شهدته منطقة راتشا الجبلية الواقعة في شمال غرب جورجيا، حسبما أفادت السلطات، اليوم الجمعة.
وقالت وزارة الداخلية الجورجية، إنّه "تمّ العثور على 11 جثة في إطار عملية البحث والإنقاذ".
وأكد رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي غاريباشفيلي للصحافة خلال تفقده المكان أن "الوضع صعب جدا".
وأفاد بأنّ رجال الإنقاذ يواصلون البحث عن نحو ثلاثين مفقودا بعد الانهيار الأرضي الذي وقع الخميس في هذه المنطقة المعروفة بمنتجعاتها السياحية.
وقال غاريباشفيلي إن "العمل مستمر بلا كلل"، مضيفًا أنه أمر الجيش الجورجي بالانضمام إلى عمليات البحث.
بعد هطول أمطار غزيرة خلال أيام عدة، وقع انزلاق التربة الخميس بالقرب من فندق في شوفي، التي تعدّ منتجعا سياحيا صغيرا في جبال منطقة راتشا، وأدى إلى أضرار في البيوت وخطوط الكهرباء والطرق والجسور.
وقالت وزارة الداخلية في وقت سابق "لليوم الثاني على التوالي، تتواصل عمليات البحث والإنقاذ بمشاركة نحو 400 من رجال الإطفاء والإنقاذ" وأفراد من وحدات الشرطة المختلفة.
وأفادت بأن "موظفي وزارة الداخلية يعملون على إجلاء المواطنين من المنطقة المنكوبة"، مؤكدةً إجلاء أكثر من 140 شخصا.
واعتبر عالم الجيولوجيا في وكالة البيئة الجورجية ميراب غابرينداشفيلي، أن الكارثة نتجت عن مجموعة من العوامل، بينها الأمطار الغزيرة وذوبان "شديد" لنهرين جليديين.
وقال غابرينداشفيلي في مقابلة مع قنوات تلفزيونية جورجية "وقعت أحداث جيولوجية ومناخية في الوقت نفسه. لم يحصل قط حدث طبيعي مماثل في غرب جورجيا".
وفا