قال مسؤولون أوكرانيون، إن القوات الروسية لم تحقق أي تقدم، لكنهم اعترفوا بأنها تحصنت جيدا، وهو ما يجعل تحرك القوات الأوكرانية إلى الشرق والجنوب أمرا صعبا.
وأطلقت القوات الأوكرانية حملة في تموز/ يونيو لاستعادة المناطق التي ضمتها روسيا في شرق البلاد، وتضغط باتجاه الجنوب صوب بحر آزوف لقطع جسر بري يربط بين شرق أوكرانيا وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، لكنها لم تحقق نتائج كبيرة.
وقال أوليكسي دانيلوف رئيس مجلس الأمن الأوكراني إن "القوات الروسية كان لديها الوقت الكافي خلال الشهور التي احتلت فيها أوكرانيا لإعداد دفاعاتها وزرع حقول ألغام شاسعة".
وقال للتلفزيون الرسمي: "استعد العدو استعدادا شاملا لهذه الأحداث... عدد الألغام في المنطقة التي استعادت قواتنا السيطرة عليها هو جنون تام. في المتوسط هناك ثلاثة أو أربعة أو خمسة ألغام للمتر المربع".
وكرر دانيلوف تأكيدات الرئيس فولوديمير زيلينسكي بأن التقدم، رغم بطء وتيرته عن المأمول، لا يمكن التعجل فيه لتجنب المغامرة بالأرواح.
وقال: "لا أحد سوانا يمكن أن يملي علينا المواعيد النهائية... لا يوجد جدول محدد... لم أستخدم أبدا عبارة الهجوم المضاد. هناك عمليات عسكرية وهي عمليات معقدة للغاية وتعتمد على الكثير من العوامل".
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الأوكرانية قامت بمحاولات فاشلة للتقدم في عدة قطاعات في الأجزاء الجنوبية والشمالية من منطقة دونيتسك. وتحدثت تقارير روسية حول القتال على خط الجبهة أن 12 هجوما أوكرانيا تم صدها في منطقة دونيتسك.