غادر رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الإثنين، جمهورية مصر العربية، بعد اجتماعه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مدينة العلمين الجديدة.
وشكر الرئيس عباس، نظيره المصري، خلال الاجتماع، على استضافة بلاده لاجتماع الأمناء العامين للفصائل لإنجاز الوحدة الوطنية، الذي عقد أمس في مدينة العلمين، ورعايتها المتواصلة لجهود المصالحة، ودورها الهام في انجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وثمن مواقف جمهورية مصر العربية الداعمة لقضيتنا على الصعد كافة، ودورها في دعم حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال.
وأطلع الرئيس عباس، نظيره المصري على آخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، في ظل استمرار الحكومة الإسرائيلية، ارتكاب جرائهما بحق شعبنا وأرضه ومقدساته.
وبحث الرئيسان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات كافة، واتفقا على مواصلة التشاور بينهما إزاء مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في إطار التعاون والتنسيق بين البلدين والقيادتين.
من جانبه، أكد الرئيس المصري موقف بلاده الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في نيل حريته واستقلاله وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس.