سمحت السلطات الأمنية الإسرائيلية اليوم الأحد بالنشر حول نجاح الشاباك بفك خيوط محاولة إيرانية لتصيد إسرائيليين كفرائس معلوماتية يتم السيطرة بالمكر والاحتيال على حواسيبهم في عملية بدأت منذ عدة أشهر استهدفت بشكل أساسي موظفي الخدمة المدنية والباحثين في معاهد بحثية مختلفة.
تم التوجه إلى الاسيرائيليين باستخدام بروفايلات مزيفة تنتحل هوية مواطنين إسرائيليين معروفين، بهدف جمع معلومات حول السياسة الإسرائيلية وموظفي الخدمة المدنية والمواطنين الإسرائيليين. عمل هؤلاء على انتحال هوية شخصيات معروفة بالنسبة للمستهدفين الذين اتصلوا بهم أو كانوا على اتصال بهم، مهنيًا أو شخصيًا.
ووفقا للمعلومات فقد استخدم العملاء الإيرانيون بصورة أولية ملف "لينكد إن" الخاص بالمواطن الإسرائيلي ليباشر الاتصال معه، ثم انتقلت المحادثة لتُجرى عبر البريد الإلكتروني.
واشتملت المحادثة بين الاثنين على توجيه الدعوة للإسرائيلي لحضور مؤتمر. تم إرفاق الدعوة كملف بالمراسلات، وفي أحيان أخرى تم إرسال ملف لمقال أو دراسة قد تهم المواطن.
ما إن يفتح ذلك الاسرائيلي الملف، يتم تثبيت ملف ضار على جهاز الكمبيوتر الخاص به والذي أعطى هذا الاسخبارات الايرانية امتيازات الوصول إلى جهاز الكمبيوتر الخاص به.
في الواقع فإن الملف مكن الطرف الخارجي "المهاجم" من الإستيلاء عن بعد على جهاز الكمبيوتر الخاص بالباحث الإسرائيلي ما كشف له كافة المعلومات المخزنة على كمبيوتر الإسرائيلي.
ارتكز العملاء الإيرانيون في اصطيادهم الإسرائيليين على المعلومات التي جمعوها من وسائل التواصل الاجتماعي، وتم العمل على ملاءمة فحوى المراسلات مع مجال اهتمامهم.