أفادت مصادر إعلامية فلسطينية ولبنانية، يوم الأحد، بمقتل خمسة أشخاص بينهم قيادي في حركة "فتح" باشتباكات في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان.
وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام (وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية) مقتل القيادي في حركة فتح وقائد الأمن الوطني في صيدا أبو أشرف العرموشي مع عدد من مرافقيه جراء تعرضهم لكمين مسلح في مخيم عين الحلوة.
وقالت قناة "الميادين" إن الاشتباكات تجددت بمخيم عين الحلوة بعد تعرض موكب قائد الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا لإطلاق نار.
وفي وقت سابق من الأحد، أكدت مصادر فلسطينية مقتل شخص وإصابة 6 آخرين عقب اشتباكات ليلية داخل أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام (الوكالة الرسمية اللبنانية) أوضحت أن الاشتباكات المسلحة تجددت بعد هدوء حذر تبع عملية إطلاق النار الليلة الماضية على الناشط الإسلامي محمود أبو قتادة.
وأوضحت أن الاشتباكات استعملت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف، وأدت لمقتل الشاب "عبد فرهود" وإصابة 6 آخرين بينهم طفلتان.
وعلى أثر ذلك، عقدت "هيئة العمل الفلسطيني" المشترك للقوى الوطنية والإسلامية في منطقة صيدا، اجتماعًا طارئًا في قاعة مسجد النور بمخيم عين الحلوة.
وأدانت "الهيئة" جريمة إطلاق النار، داعية إلى العمل على وقف إطلاق النار "حجبًا لمزيد من الدماء ومنعًا لتهجير أهلنا من المخيم، وتسليم القاتل للقضاء اللبناني".
وفور انتهاء هيئة العمل الفلسطيني المشترك من اجتماعها ودعوتها إلى تسليم القاتل، اندلعت اشتباكات بين "آل زبيدات" والجماعات المحسوبة على الناشطين الإسلاميين، وفق الوكالة.