رام الله الإخباري
كشف القيادي في حركة فتح، منير الجاغوب، اليوم الأحد، أهم ما سيتم مناقشته في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.
ومن المقرر أن يترأس الرئيس محمود عباس اليوم الأحد في مدينة العلمين المصرية، اجتماعاً للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، بمشاركة حركة حماس، ومقاطعة حركة الجهاد الإسلامي وفصائل أخرى.
وأكد الجاغوب، بأن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، سيناقش ثلاثة مواضيع، "الأول توسيع منظمة التحرير والانضمام إليها، والثاني، حالة السلطة الفلسطينية وطريقة إدارتها والوضع الموجود القائم، والثالث له علاقة بالمواجهة مع الاحتلال والاتفاق على طريقة لمواجهة الاحتلال.
وقال: "لا يجوز لأي فصيل أن يذهب إلى الحرب منفرداً ولا يجوز أن يتم الذهاب إلى السلام بشكل منفرد"، مشيراً إلى أنه "يجب أن يكون هناك إجماع فلسطيني على الحرب والسلام".
وكان الجاغوب، كشف الخميس الماضي بعض كواليس لقاء الرئيس عباس وقيادة حركة حماس في أنقرة.
وقال في تغريدة عبر (تويتر)، إن الرئيس عباس طرح رؤيته السياسية كاملة، وأكد أنه مصمم على إنجاح لقاء الفصائل الفلسطينية والذي سيعقد نهاية الشهر الجاري، فيما سيعقد الرئيس الفلسطيني لقاء بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مدينة العلمين.
وعرض الرئيس عباس على حركة حماس رؤيته السياسية والتي تشمل انخراط الحركة في منظمة التحرير الفلسطينية، وما يخص المقاومة الشعبية، والخضوع لسلطة واحدة وقانون واحد وسلاح واحد.
ووفق الجاغوب، فقد أكد الرئيس عباس خلال اللقاء أن التفاهم على هذه القضايا سيتبعه البحث في كيفية إنهاء الانقسام وتوحيد الوطن.
وفي اللقاء قدمت حركة حماس قائمة قالت إنها تشمل المعتقلين من أنصارها لدى السلطة الفلسطينية، فيما وفد السلطة أن الأسماء الواردة في القائمة تم اعتقالها لأسباب تتعلق بمخالفة القانون وليس لنشاطهم السياسي.
ونقل وفد السلطة الفلسطينية رسالة إلى حركة حماس برفض "التحريض" على السلطة والأجهزة الأمنية، مضيفا أن السلطة "لن تسمح بتكرار نموذج غزة في الضفة الغربية".
وتابع الجاغوب، بأن السلطة أكدت خلال الاجتماع أنها "لن تقبل أن تتفرغ حماس للعمل ضدها في الضفة بعدما قامت بتثبيت تفاهماتها مع إسرائيل في غزة".
وحسب الجاغوب، فقد أكدت قيادة حركة حماس، بأن السلطة ليست هدفا لها ولا يمكن أن تكون هدفا بحال من الأحوال، نافية وجود تحريض من جهتها على السلطة الفلسطينية، وانه في حال كان هناك تحريض فهو من بعض الأصوات غير المسؤولة.
دنيا الوطن