أعرب غالبية الإسرائيليين عن عدم ثقتهم في قدرة حكومتهم الحالية على حلّ الأزمات التي تعصف بهم، ورأى 45 في المئة أنّ من يسيطر فعليًا على الحكومة هو وزير القضاء ياريف ليفين، ووزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، وليس بنيامين نتنياهو.
وبحسب أحدث استطلاع للرأي العام نشرت نتائجه القناة الإسرائيلية 12 فإن 62 في المئة لا يثقون في قدرة الحكومة على حلّ الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية المتفاقمة منذ بداية التشريعات التي تستهدف القضاء.
ورأى 45 في المئة من الإسرائيليين أن من يسيطر فعليًا على الحكومة هو وزير القضاء ياريف ليفين ووزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، وليس بنيامين نتنياهو.
وأظهر الاستطلاع أن القضية الأكثر إثارة للقلق في نظر الجمهور الإسرائيلي هي إمكانية نشوب حرب أهلية بحسب 39 في المئة من المستطلعين. وقال 28 في المئة إنهم قلقون من الأزمة الاقتصادية، ولم يُبد 17 في المئة من المستطلعين أي قلق على الإطلاق.
وطبقًا للمشاركين في الاستطلاع، فإن الشخصية القيادية الأنسب لشغل رئاسة الحكومة هو رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو الذي نال ثقة 39 في المئة من المشاركين في الاستطلاع، فيما اعتبر 36 في المئة أن بيني غانتس هو الشخصية الأفضل لشغل هذا المنصب، وحل في المرتبة الثالثة يائير لابيد زعيم المعارضة، ورئيس حزب هناك مستقبل الذي حصد ثقة 29 في المئة من الإسرائيليين لتولي المنصب.