لا يزال المضمار حول دخول السعودية على خط الأزمة بين النجم الفرنسي كيليان مبابي ونادي باريس سان جيرمانمليئا بالأنباء والتطورات، عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
ووصلت العلاقة بين صاحب الـ24 عاما وناديه الباريسي إلى طريق مسدود، بعد القرار الإداري المفاجئ للنادي، بإلزامه بالبقاء في عاصمة النور وحرمانه من السفر إلى كوريا الجنوبية واليابان، لبدء جولة الاستعداد للموسم الجديد، تمهيدا لخروجه من "حديقة الأمراء" هذا الصيف، لضمان حقوق الكيان، بدلا من خسارته بدون مقابل في صيف 2024، كما يخطط اللاعب ومحاميه.
ودخل صندوق الاستثمارات العامة السعوديعلى الخط، بعرض قياسي وضخم للغاية، وهو العرض الذي وصفته تقارير بـ"الملياري".
وبلغت قيمة العرض السعودي منح باريس سان جيرمان 300 مليون يورو، بينما سيحصل اللاعب على 700 مليون يورو، ما سيجعله اللاعب الأغلى في تاريخ كرة القدم.
أحدث الأنباء في المضمار تشير إلى أن عائلة النجم الفرنسي وافقت على العرض السعودي، الذي لا يقاوم لضخامته، وفق ما نقلت صحيفة "سبورت" الكتالونية عن الصحفي الإيطالي جيانلوكا دي ماريزيو، والذي أكد أن العائلة ترى أن العرض مناسب لمبابي.
لكن شبكة "ريليفو" الإسبانية أكدت أن كيليان مبابي يرفض رفضا تاما فكرة الذهاب إلى الدوري السعودي، والذي وصفته الشبكة بأنه بات "جنة الشرق الأوسط للمحاربين القدامى في كرة القدم".
وكان مبابي قريبا من الانتقال لريال مدريد، في الصيف الماضي، بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان، قبل أن يقرر تجديد عقده في حديقة الأمراء.
وكان باريس سان جيرمان قد كشف عن نيته في عرض النجم الفرنسي للبيع، بعدما استبعده من تشكيلته في إطار جولته الاستعدادية في آسيا، رغم أن عقده ينتهي الموسم المقبل.
وقال رئيس باريس سان جرمان القطري ناصر الخليفي أثناء تقديم المدرب الجديد الإسباني لويس إنريكي مطلع الشهر: "كيليان لا يمكنه المغادرة مجاناً"، وحدد 31 يوليو موعداً نهائياً لاتخاذ القرار.