علّق السيد حسن نصر الله، الأمين العام لـ(حزب الله) اللبناني، على الأنباء التي تحدثت حول وقوف (الموساد) الإسرائيلي وراء تدنيس القرآن الكريم في السويد.
وقال نصر الله، في تصريحات نقلتها قناة (الميادين)، إنه "إذا صح وقوف (الموساد) الإسرائيلي خلف تدنيس القرآن في السويد، فإننا أمام حركة ستستمر وتحتاج لمواقف قوية شعبياً ورسمياً".
ودعا نصر الله إلى تصعيد الموقف بقطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد، مضيفاً أنه "يجب ألا نغتر بالاعتذارات".
وتابع الأمين العام لـ(حزب الله) أن "مبادرة العراق كانت الأهم على المستوى الرسمي، باستدعاء القائم بالأعمال العراقي من السويد"، معتبراً أن "استمرار السويد بهذا النهج يجعلها تصنف كـ"دولة محاربة للإسلام والمسلمين في الشرع الإسلامي".
ودعا نصر الله إلى "عدم القيام بأي مبادرات فردية خارج التوجيهات، لأن بعضها قد تسيء إلى مسار المواجهة"، موضحاً أنه "لا يجوز على الإطلاق أن نفتح الباب في لبنان لأي مصطاد في الماء العكر".
وأكمل: "نستطيع معاً أن نواكب هذه المعركة وأن نصل إلى اليوم الذي نمنع فيه أي تطاول على رموزنا ومقدساتنا".
وسبق أن قام المواطن سلوان موميكا، وهو عراقي مقيم في السويد، بتمزيق نسخة من القرآن والعلم العراقي أمام سفارة بغداد في ستوكهولم، في واقعة هي الثانية لنفس الشخص، بعد أن رخصت له السلطات السويدية باستهداف مقدسات المسلمين.