أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أن غزة تشكل قاعدة صلبة للمقاومة، ولتغيير قواعد الاشتباك، ورصيد استراتيجي لمشروع المقاومة على المدى البعيد.
جاء ذلك خلال لقاء هنية مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة رابطة علماء فلسطين، عبر تطبيق القوقل ميت، في مقر الرابطة الرئيس بمدينة غزة.
وقال إن "الحكومة الإسرائيلية الحالية المجرمة تشكل خطراً كبيراً على القضية الفلسطينية، ويجب أن نتهيأ جيداً لمخططاتهم الساعية لتغيير الواقع في الضفة الغربية والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى وتوسعة الاستيطان والتوطين الجديد لما يقارب مليون مستوطن جديد بالضفة الغربية المحتلة لتكريس ثنائية القومية الفلسطينية واليهودية وإنهاء القومية الفلسطينية فقط".
وأضاف أن الصراع في الضفة الغربية على أشد مراحله وأن الحرب دينية بحتة، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسعى بكل وسائلها لمنع قيام أي ظواهر مقاومة للاحتلال الإسرائيلي، واستمرار قافلة التطبيع مع الدول العربية.
وشدد على أن الضفة الغربية انتصرت على ظروفها وانتصرت عما كانت عليه قبل سنوات قليلة على كل التحديات التي أُحيكت من أجلها وأن التغير الجديد في الضفة ونهوض المقاومة وشبابها واستئناف العمليات الاستشهادية البطولية بعد الظروف الصعبة التي مرت بها من التنسيق الأمني والأطراف التي تحاول أن تنهي الانتفاضة والمقاومة في الضفة الغربية.
وتابع: المطلوب منا هو: حماية ربانية المشروع وتجلياته العقائدية في كل مفردات مشروعنا الفكري والتربوي والجهادي والتراحم بيننا، وأن نستمر في استراتيجية بناء القوة وتنوع وتمدد وتجدد المقاومة في كل أماكنها، وأن نعمل على توحيد شعبنا الفلسطيني على أساس الثوابت وعدم الاعتراف بالاحتلال، وتحشيد الأمة والانتقال من استراتيجية الدعم والإسناد إلى استراتيجية الشراكة في التحرير والنصر، وضرورة بناء التحالفات الاستراتيجية لمشروع المقاومة.