فرنسا تعزز الإجراءات الأمنية قبل احتفالات العيد الوطني

أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرار دارمانان، نشر 130 ألف شرطي في شوارع وأحياء باريس، يومي الخميس والجمعة، في خطوة استباقية من أجل الحؤول دون تجدد أعمال العنف.

وأوضح الوزير الفرنسي، في إحاطة إعلامية بثتها القناة التلفزيونية "بي إف إم"، أن نشر عناصر الشرطة يومي الخميس والجمعة، يأتي في سياق "استثنائي" مرتبط بأحداث الشغب الأخيرة.

وسيجري نشر رجال الشرطة كل مساء، مجهزين بشكل خاص لمكافحة العنف في المدن، تجنبا لعودة أعمال الشغب بمناسبة العيد الوطني الذي يصادف الرابع عشر من يوليو/ تموز.

وأشار دارمانان إلى استخدام طائرات هليكوبتر من طراز "RAID" كطائرات استطلاع، إضافة إلى المدرعات، بينما تسعى فرنسا لعدم تكرار ما وقع، مؤخرا، من أحداث عنف كبدت البلاد خسائر فادحة.

وتخشى أجهزة المخابرات عودة العنف في المدن بعد مرحلة من الهدوء، حيث شهدت فرنسا عدة ليالٍ من أعمال الشغب، عقب مقتل الشاب نائل، ذي الأصول الجزائرية، بيد الشرطة، بينما كان يقود سيارته دون رخصة.

وعلى قائمة الأهداف، توجد مراكز للشرطة، بينما يستعد الأمن لاحتمال أن يكون هناك استخدام مكثف للألعاب النارية، وربما يجري استغلال الأمر لإفساد الحدث، بحسب السلطات.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، لجأت عدة محافظات فرنسية إلى حظر بيع القذائف والألعاب النارية وإغلاق جميع الشركات التي لا تحترم هذه القاعدة إداريًا.

وأكد دارمانان، يوم الأربعاء، مصادرة 150 ألف لعبة نارية محتجزة بشكل غير قانوني منذ 30 يونيو/حزيران، وإغلاق الشركات التي باعتها بشكل غير قانوني.