قال وزير الخارجية الأميركي، أنطوني بلينكن، إن بيع بلاده مقاتلات "إفـ 16" لتركيا، سيكون لصالح واشنطن وحلف شمال الأطلسي "ناتو" معا.
وجاء ذلك في مقابلة مع قناة "MSNBC" الأميركية، على هامش قمة الناتو التي تختتم أعمالها اليوم بالعاصمة الليتوانية فيلنيوس.
وأضاف بلينكن أنهم يحرصون داخل الناتو على تزويد جميع الدول الأعضاء بأحدث أنواع التكنولوجيا التي يحتاجونها، وذلك من أجل تعزيز قوة الحلف.
وفي معرض رده على سؤال حول كيفية تجاوز امتناع الكونغرس عن الموافقة على بيع المقاتلات المذكورة لأنقرة، قال بلينكن: "هذا كان ولا يزال أمر آخر بالنسبة لنا. مرحلة ضم السويد إلى الناتو تتواصل بموافقة تركيا على ذلك".
وأردف: "الإدارة الأميركية الحالية تتبنى سياسة امتلاك تركيا مقاتلات ‘إف 16‘ المحدّثة".
وأكد بلينكن أن "تركيا دولة حليفة ضمن الناتو، مشددا على أهمية امتلاكها هذا النوع من التكنولوجيا".
وفي 30 أيار/ مايو الماضي، صرّح بلينكن بأن إدارة الرئيس، جو بايدن، لا تربط بين بيع مقاتلات "إف 16" لتركيا وبين موافقة الأخيرة على انضمام السويد للناتو، مبينا أن شراء تركيا هذه المقاتلات ستكون لمصلحة الولايات المتحدة.