أطلقت كوريا الشمالية، اليوم الاربعاء، صاروخاً باليستياً سقط خارج المنطقة الاقتصادية اليابانية الأمر الذي اعتبرته الحكومة اليابانية استفزازاً خطيراً وانتهاكاً للقرارات الدولية.
ومن جانبه، أعلن خفر السواحل الياباني أن بيونغ يانغ أطلقت صاروخاً باليستيا فيما يبدو، مشيراً إلى أن الصاروخ الكوري الشمالي سقط خارج المنطقة الاقتصادية اليابانية.
بدورها، قالت هيئة الأركان المشتركة لجيش كوريا الجنوبية في بيان اليوم الأربعاء إن "كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا قبالة ساحلها الشرقي، وذلك بعد أيام من تهديد بيونغ يانغ بإسقاط طائرات التجسس الأميركية التي تنتهك مجالها الجوي".
وقالت الحكومة اليابانية إن إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا استفزاز خطير وانتهاك للقرارات الدولية، وأضافت أن طوكيو قدمت احتجاجا شديد اللهجة على التجربة الكورية الشمالية عبر القنوات الدبلوماسية في الصين.
وتأتي التجربة الصاروخية الكورية الشمالية الجديدة والتحذيرات منها لتعيد إلى الأذهان المخاوف من ترسانة الصواريخ الباليستية والرؤوس النووية التي تمتلكها بيونغ يانغ وطورتها منذ خمسينيات القرن الماضي. وفق (الجزيرة نت)
ولا تصرح بيونغ يانغ بحجم ما لديها من رؤوس نووية أو صواريخ باليستية، ولا يدخل هذا النوع من الأسلحة في إحصاءات القوة العسكرية للدول التي تقوم بإعدادها عادة جهات غير رسمية.
وتدهورت العلاقات بين الكوريتين إلى أدنى مستوياتها مع توقف الحوار وإعلان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بلاده دولة نووية، داعيا قيادات جيشه إلى تعزيز تطوير الترسانة العسكرية وخاصة الأسلحة النووية التكتيكية.
وفي مواجهة ذلك عززت سيول وواشنطن تعاونهما العسكري وتوعدتا بيونغ يانغ برد نووي و"إنهاء" الحكومة الحالية في كوريا الشمالية في حال استخدامها أسلحتها النووية.