شغل تطبيق "ثريدز" الملقب بـ "قاتل-تويتر"، العالم أجمع منذ إطلاقه، حيث تجاوز عدد مستخدميه 100 مليون، في غضون خمسة أيام من إطلاقه.
لكن المستخدمين صُدموا عندما اكتشفوا أن حذف حساباتهم الجديدة على التطبيق قد يأتي بتكلفة غير متوقعة.
فبينما يمكن إلغاء تنشيط ملف التعريف مؤقتا على التطبيق، فإن حذفه نهائيا يتطلب التضحية بـ "إنستغرام" أيضا، مع تشابك كلا النظامين الأساسيين.
وبدلا من ذلك، تشير إرشادات "إنستغرام" إلى أنه "يمكنك دائما حذف المنشورات الفردية"، أو تعيين ملف تعريف على أنه خاص أو مجرد حظر مستخدمين آخرين.
وأثارت هذه الأخبار موجة من الشكاوى على "تويتر"، حتى أن أحد المستخدمين وصف "ثريدز" بأنه "فخ المنشار".
وقال آخر: "ألغيت تنشيط حساب "ثريدز" الخاص بي بالفعل ولكن اتضح أنه لا يمكنك حذف حساب "ثريدز" دون حذف حساب "إنستغرام" الخاص بك أيضا، لذا ربما لا تقوم بالتسجيل".
وتأتي منصة المحادثة النصية مرتبطة بـ "إنستغرام"، حيث يستطيع المستخدمون متابعة الحسابات التي يهتمون بها بالفعل على تطبيق مشاركة الصور.
ولكن تم أيضا جذب العديد من أوجه التشابه مع "تويتر"، استنادا إلى استخدامه منشورات تشبه "ثريدز" تتيح للمستخدمين مشاركة آرائهم علنا، ما دفع إيلون موسك إلى تهديد زوكربيرغ بإجراءات قانونية، متهما "ثريدز" باستخدام "الأسرار التجارية" لـ"تويتر".
وتوجه آدم موسيري، رئيس "إنستغرام"، إلى "ثريدز" لتوضيح الموقف المحيط بحذف الحساب. وقال: "للتوضيح، يمكنك إلغاء تنشيط حساب "ثريدز" الخاص بك، الذي يخفي ملف تعريف "ثريدز" والمحتوى الخاص بك، ويمكنك تعيين ملف التعريف على أنه خاص، ويمكنك حذف منشورات "ثريدز"، كل ذلك دون حذف حساب "إنستغرام" الخاص بك. "ثريدز" مدعوم من "إنستغرام"، لذا فهو الآن مجرد حساب واحد، لكننا نبحث عن طريقة لحذف حساب "ثريدز" الخاص بك بشكل منفصل".
وتستضيف "ميتا" أكثر من ثلاثة مليارات مستخدم عبر تطبيقاتها المختلفة، بما في ذلك "فيسبوك" و"إنستغرام" و"واتس آب".