قال الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا بلاتفورمز"، مارك زوكربيرغ، اليوم الإثنين، إن منصة "ثريدز" التي يراد بها منافسة "تويتر" تجاوز عدد مستخدميها 100 مليون، في غضون خمسة أيام من إطلاقها، مزحزحة بذلك منصة "تشات جي.بي.تي" عن لقب أسرع منصات الإنترنت نموا.
وسجلت منصة "ثريدز" أرقاما قياسية لنمو المستخدمين منذ إطلاقها يوم الأربعاء الماضي، مع انضمام مشاهير وسياسيين وغيرهم من منتجي المحتوي إلى المنصة، التي اعتبرها محللون أول تهديد كبير لتطبيق التدوينات القصيرة تويتر المملوك لإيلون ماسك.
وقال زوكربيرغ في تدوينة على "ثريدز": "هذا في الغالب إقبال حدث بصورة تلقائية، فلم نقدم بعد عروضا ترويجية كثيرة".
وبتسجيل 100 مليون مستخدم في خمسة أيام، تفوق تطبيق ثريدز كثيرا على "تشات جي.بي.تي" التابع لشركة "أوبن إيه.أي" الذي أصبح التطبيق الأسرع نموا في عدد المستخدمين في التاريخ، حين سجل هذا الرقم في يناير بعد شهرين من تدشينه، وفقا لدراسة أجرتها مجموعة "يو.بي.إس".
ورد "تويتر" على تدشين "ثريدز" بالتهديد بمقاضاة "ميتا" بزعم أن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي استخدم أسرار "تويتر" التجارية وغيرها من المعلومات السرية لبناء التطبيق. يقول خبراء قانونيون إنه من الصعب إثبات هذا الادعاء.
و"ثريدز" يشبه إلى حد كبير "تويتر" كما هو حال مواقع تواصل اجتماعي أخرى ظهرت في الأشهر القليلة الماضية بعد انزعاج المستخدمين من إدارة ماسك للمنصة.
ويسمح "ثريدز" بمشاركات يصل طولها 500 حرف ويدعم الروابط والصور والمقاطع المصورة حتى خمس دقائق.
وقال محللون إن القلاقل المتعلقة بتويتر، بما في ذلك القيود التي فرضت في الآونة الأخيرة على عدد التغريدات التي بوسع المستخدمين رؤيتها، ربما كانت من الأمور التي ساعدت ثريدز في جذب المستخدمين والمعلنين.
ولا توجد حاليا إعلانات على تطبيق "ثريدز"، وقال زوكربيرغ إن الشركة لن تفكر في تحقيق دخل إلا بعد اتضاح للوصول إلى مليار مستخدم.