كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن حملة من الوعود الانتخابية التي يعتزم القيام بها، في حال إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة العام المقبل.

جاء ذلك خلال كلمات منفصلة لترامب، في الوقت الذي يواجه المرشح الجمهوري المرتقب دعاوى قضائية؛ بسبب احتفاظه بوثائق سرية بعد خروجه من البيت الأبيض.

وتجمع لحملته الانتخابية في نيو هامبشاير، حيث قال ترامب: "بعد فترة وجيزة من فوزي بالرئاسة، سأنهي الحرب المروعة بين روسيا وأوكرانيا"، مضيفا في خطاب آخر أن الأمر لن يستغرقه "أكثر من يوم واحد" لتسوية الحرب إذا انتخب، ولم يذكر أي تفاصيل عن الكيفية التي سينهي بها الحرب في أوكرانيا.

وفي خطاب آخر، كشف ترامب أنه سيقود جهدا لبناء مدن الحرية من أجل "إعادة فتح الحدود، وإشعال الخيال الأمريكي، وإعطاء مئات الآلاف من الشباب وغيرهم من الأشخاص، وجميع العائلات المجتهدة، فرصة جديدة لملكية المنازل والحلم الأمريكي".

ووعد ترامب أنه عندما سيكون رئيسا، فإن "هذا النظام الفاسد للرقابة والتحكم في المعلومات، سيتم اقتلاعه من النظام ككل، لن يتبقى شيء".

وقال ترامب في شريط فيديو حملته الانتخابية في كانون الثاني/ يناير الماضي: "عصابات المخدرات تشن حربا على أمريكا - وقد حان الوقت الآن لأمريكا لشن حرب على العصابات"، وأنه سيطلب من الكونغرس ضمان أن مهربي المخدرات والمتاجرين بالبشر يمكن أن يحكم عليهم بالإعدام على "أفعالهم الشائنة".

وفي مقطع فيديو آخر، قال ترامب: "عندما أتولى منصب الرئيس، سأضمن أن يظل مستقبل أمريكا في أيدي الأمريكيين تماما كما فعلت عندما كنت رئيسا من قبل"، متعهدا بتقييد ملكية الصين للبنية التحتية الأمريكية مثل الطاقة والتكنولوجيا والاتصالات والموارد الطبيعية. كما قال الرئيس السابق؛ إنه سيجبر الصينيين على بيع ممتلكاتهم الحالية التي قد تعرض الأمن القومي للخطر.

وتعهد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بمنع المتحولين جنسيا من المشاركة في الألعاب الرياضية الخاصة بالنساء، في حال فوزه في الانتخابات الأمريكية لعام 2024.

وقال ترامب في كلمة أمام أنصاره؛ إنه سيبقي الرجال خارج الرياضات النسائية في إشارة إلى الرياضيين المتحولين جنسيا، لافتا إلى أن الأرقام القياسية التي صمدت لأكثر من 18 عاما، كسرت بعد مشاركة الرجال بالفئة النسائية بعد تحولهم جنسيا، ما أثار جدلا.

ويأتي تعهد ترامب بعد نحو أسبوعين من احتفال الرئيس الأمريكي جو بايدن مع المثليين في حديقة البيت الأبيض، حيث رفع علما كبيرا للمثليين، إلى جانب علمين للولايات المتحدة على جدران المبنى، ما أثار جدلا واسعا في الولايات المتحدة.

وروجت إدارة بايدن بشكل كبير خلال الفترة الماضية لمنح المثليين حقوقا إضافية، وهو ما دفع المئات للاحتجاج قبل يومين، على سياسات النظام التعليمي في ولاية ماريلاند الأمريكية، التي تمنعهم من استبعاد أطفالهم من دورات تروج للمثلية والتحول الجنسي.