واشنطن تجدد رفضها لبناء الآلاف من الوحدات الاستيطانية

أبدت وزارة الخارجية الأميركية، الليلة الماضية، انزعاجها بشدة من قرار إسرائيل تطوير آلاف الوحدات السكنية الجديدة في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية ، ماثيو ميلر في رده على سؤال مراسل "القدس" دوت كوم، خلال الإيجاز اليومي، بخصوص إعلان إسرائيل "نحن قلقون بالمثل من التقارير التي تتحدث عن تغييرات في نظام إسرائيل لإدارة الاستيطان تسرّع التخطيط والموافقة على المستوطنات. كما كانت سياسة طويلة الأمد. الولايات المتحدة تعارض مثل هذه الإجراءات الأحادية الجانب التي تجعل حل الدولتين أكثر صعوبة، ويشكل (الاستيطان)  عقبة في طريق السلام".

وقال ميللر: "ندعو حكومة إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها التي قطعتها في منتدى شرم الشيخ والعودة إلى الحوار الهادف إلى التهدئة"، مضيفًا أنه "من وجهة نظر الولايات المتحدة، من المهم الاستمرار في إعلان موقفنا هذا علنًا وبوضوح"، مؤكدا "إن آرائنا حول هذا الأمر واضحة للغاية وسنواصل نشرها".

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد صادقت أمس الاثنين، على بناء 5,623 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

وتشمل المصادقة على إيداع مخططات لبناء 4,291 وحدة استيطانية جديدة، في مرحلة متقدمة من مراحل التخطيط والبناء لدى الاحتلال، تسبق طرح مناقصات لتنفيذ مشاريع البناء.

كما تشمل تقديم مخططات لبناء 1,332 للمصادقة عليها بعد عقد جلسة للاستماع إلى الاعتراضات، قبل المصادقة النهائية عليها وإعداد المناقصات.

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فقد تمت المصادقة على 1000 وحدة استيطانية جديدة أكثر مما كانت حكومة الاحتلال قد صادقت عليه الأسبوع الماضي، ستقام في مستوطنة "عيلي" المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس، تضاف إلى المخططات، بموجب اتفاق بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير "الأمن" يوآف غالانت، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.