كشف تقرير لوكالة "بلومبيرغ"، اليوم الأربعاء، أن ما سمَّته "أخطاء في الحسابات"، يمكن أن توفر مبلغ ستة مليارات دولار إضافية لإنفاقها على الأسلحة التي يتم إرسالها إلى أوكرانيا.
وبحسب التقرير، فقد أوضحت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أنها "بالغت في تقدير قيمة الأسلحة المرسلة من مخزوناتها وذلك بمقدار(2.6) مليار دولار في السنة المالية 2022، و( 3.6) مليار دولار في السنة المالية 2023 أي بمجموع ستة مليارات دولار عن السنتين معًا"، حسب ما صرحت المتحدثة باسم البنتاغون "سابرينا سينغ" للصحفيين.
وأكدت سابرينا سينغ، بأن "الخطأ لن يغير المبلغ الإجمالي المخصص لدعم أوكرانيا والذي أقرَّه الكونغرس".
وعزَت المتحدثة، الخطأ في الحسابات إلى "التناقضات في تقييم المعدات، إذ استخدمت الجهات العسكرية المعنية تكاليف الاستبدال، بدلًا من القيمة الدفترية للمعدات المرسلة إلى أوكرانيا".
ويضيف تقرير "بلومبيرغ"، أنه رغم تعهّد الرئيس بايدن المستمر بمواصلة دعم أوكرانيا ضد الغزو الروسي لأطول فترة ممكنة، إلا أن بعض المشرعين الجمهوريين اعترضوا على التكلفة، والجدول الزمني غير المحدَّد للمساعدات، خاصَّة أنه لا يلوح في الأفق أيُّ نهاية للحرب.
وتابع التقرير، أن الحكومة الأوكرانية تضغط من جهتها للحصول على مزيد من المساعدات، في وقت تنفّذ فيه هجومًا عسكريًّا معاكسًا لإخراج القوات الروسية من أراضيها. وذلك بموازاة اجتماع لحلفاء كييف، تحتضنه لندن يناقش فرص تمويل إعادة إعمار البلاد.