نفت وزارة الخارجية الجزائرية بشكل قاطع ما تم نشره وتداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام من أخبار حول مطالبة الوزارة من سفير الإمارات مغادرة البلاد.
وأفاد الناطق الرسمي باسم الوزارة بأن تلك الأخبار مغلوطة وكاذبة ومزيفة ولا أساس لها من الصحة، مشددا على أن بيانات الوزارة هي المصدر الوحيد للمعلومة الصحيحة.
وأكد الدبلوماسي الجزائري على متانة وصلابة العلاقات الثنائية الجزائرية الإماراتية المتميزة والقائمة بين البلدين والشعبين.
كما أكد الحرص المشترك للارتقاء بها إلى أعلى المراتب تنفيذا للإرادة المشتركة التي تحدوا قائدي البلدين الرئيس عبد المجيد تبون ورئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وفي وقت سابق، قالت قناة "النهار" الجزائرية، في مقال نشرته على موقعها الرسمي قبل أن تحذفه، إن الجزائر أمهلت السفير الإماراتي يوسف سيف خميس سباع آل علي، 48 ساعة لمغادرة البلاد.
وأوضحت أن القرار جاء بعد توقيف 4 جواسيس إماراتيين، حسب زعمها، كانوا يتخابرون لصالح جهاز "الموساد" الإسرائيلي، لنقل معلومات سرية عن الدولة.
وأشارت في مقالها إلى أن الجواسيس الموقوفين حاولوا نقل أسرار ومعلومات عن الدولة الجزائرية.
وأفادت قناة "النهار" بأن وزارة الخارجية تعبر عن أسفها لهذه التصرفات الخاطئة والمخططات التي تستهدف الجزائر.